أكد سفير جمهورية الصين الشعبية في سورية فونغ بياو أن العلاقة التي تربط البلدين علاقة سياسية ممتازة، مشددا على الدعم الصيني المستمر لدفع الحل السياسي في سورية.
وقال بياو، في حديث لقناة الإخبارية السورية، إن “المخرج الوحيد للأزمة هو الحوار بين السوريين والشعب وحده من يقرر مصير سورية”.
وبخصوص الإرهابيين الإيغور القادمين من الصين إلى سورية للقتال ضمن التنظيمات التكفيرية، أكد بياو أن هؤلاء الإرهابيين يستغلون الفرصة للتدريب على القتال في سورية من أجل العودة إلى بلادهم والقيام بأعمال إرهابية على الأراضي الصينية.
وفي مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، أعلن السفير الصيني أن بلاده تعد لمبادرة هدفها دفع التعاون الاقتصادي مع سورية، وقال في هذا السياق: “انتهينا من تدريب ألف شخص من الكوادر السورية”.
وأضاف بياو: “نقدم ما بوسعنا للشعب السوري لتخفيف العبء في المرحلة الحالية ونشجع الشركات الخاصة للمشاركة في إعادة الإعمار”.
وتعتبر جمهورية الصين الشعبية من الدول الصديقة لسورية والتي دافعت عنها في المحافل الدولية، حيث استخدم ممثلوها في مجلس الأمن حق الفيتو إلى جانب روسيا أكثر من مرة لإسقاط مشاريع قرارات غربية ضد دمشق.
المصدر : الإخبارية السورية
