كشفت قناة “روسيا 24” عن تفاصيل غاية في الأهمية تفضح مسرحية الكيماوي التي جرت في دوما على يد جماعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية.
هذه التفاصيل حصل عليها مراسل القناة في سورية عن طريق أحد الأطفال ويدعى “حسن دياب” (الصورة)، وهو كان من المشاركين في التمثيلية دون علم منه.
يقول الطفل دياب “لقد كنا في القبو عندما قالت لي أمي اليوم ليس لدينا ما نأكله، سنأكل غدا، آنذاك سمعنا صراخ في الشارع، اذهبوا إلى المستشفى، فركضنا إلى المستشفى وما إن دخلنا أمسك بي أحدهم وبدأ يصب الماء علي، ثم وضعني على السرير بجانب أشخاص آخرين”.
وبحسب مراسل قناة “روسيا 24” الذي أجرى اللقاء مع الطفل، فإن الإرهابيون أجبروا الطفل “حسن دياب” على الظهور ضمن الفيديو لقاء الطعام، ويقول: “لم يكن لدى الصبي ما يأكله، وقد عُرض عليه الرز والتمر والكعك مقابل المشاركة في التصوير”.
وأكد والد الطفل كلماته وقال: “لم يكن هناك هجوم كيميائي في المدينة”.
ويشير الصحفي الروسي “يفغيني بودوبني” إلى أن الصحفيين الأمريكيين الذين وصلوا دوما لم يعثروا على أي دليل للهجوم الكيميائي المزعوم.
المصدر : سبوتنيك