محلي

العدد ضمن الحدود الطبيعية العام الحالي.. توقيف أكثر من 4700 مجرما بدمشق

كشفت إحصائيات فرع الأمن الجنائي في دمشق أنه تم تنظيم 4274 ضبطاً لجرائم مختلفة خلال العام الحالي بينما بلغ عدد الموقفين 4736 موقوفاً، موضحاً أنه تم تنظيم 12 ضبطاً جرائم قتل وتوقيف 19 موقوفاً بهذه التهمة.
وأكدت الإحصائيات أنه تم تنظيم 7 ضبوط خطف وتوقيف 15 متهماً ارتكبوا هذه الجريمة، مشيرة إلى أنه تم ضبط 24 حالة سلب وتوقيف 40 موقوفاً بهذه الجريمة.

ولفتت المصادر إلى تنظيم 109 ضبوط سرقة منازل وتوقيف 181 موقوفاً خلال العام الحالي، مؤكدة أنه تم تنظيم 72 ضبطاً جريمة سرقة محال وتوقيف 147 موقوفاً إضافة إلى تنظيم 33 سرقة سيارات و51 موقوفاً.

وأعلنت الإحصائيات عن تنظيم 90 ضبطاً تزوير جواز سفر وتوقيف 147 متهماً بارتكاب هذه الجريمة في خطوة من وزارة الداخلية للقضاء على هذه الظاهرة الخطرة وخصوصاً مع ازدياد عدد السوريين الذين غادروا البلاد نتيجة الأزمة التي عصفت في البلاد إضافة إلى سرقة الكثير من جوازات السفر في المناطق الساخنة مثل الرقة وإدلب وغيرها.

من جهته أكدت مصادر في الأمن الجنائي في دمشق أن الفرع ضبط خلال الأسبوع الماضي العديد من العصابات سلب وسرقة في مدة قياسية لم تتجاوز خمس ساعات، مشيرة إلى أن هناك متابعة حثيثة من وزارة الداخلية لضبط الجرائم وتقديم الموقوفين إلى القضاء.

وأشارت المصادر إلى أن الفرع ضبط القسم الأكبر من الجرائم المرتكبة العام الحالي وفي مدة قياسية وهذا يعود إلى الجهود الكبيرة المبذولة من عناصر قوى الأمن الداخلي لمنع انتشار الجرائم التي تهدد أمن المجتمع، لافتة إلى أن معظم الجرائم المرتكبة تعود لأسباب اجتماعية إلا أنها ضمن النسب الطبيعية.

من ملفات الأمن الجنائي

خطف ابن صديقه وقتله ورماه في حاوية القمامة

من القصص الغريبة التي كشفها الأمن الجنائي في الفترة الماضية أن شخصاً خطف ابن صديقه وطلب منه ثلاثة ملايين فدية.
وفي تفاصيل الجريمة أن الخاطف اختطف الطفل الذي لم يتجاوز 10 سنوات ووضعه في منزل صديقته ومن ثم ضربه ليمنعه من البكاء إلا أن الضربة أثرت على رأسه فحدث ارتجاج ونزيف وبدلا من إسعافه استمر في ضربه حتى قتله ومن ثم رماه في حاوية القمامة «ما يدل على أن الخاطف لا يمتلك أدنى شيء من الرحمة والإنسانية وهو عبارة عن ذئب بشري هدفه القتل فقط»

اتفق مع صاحبه أن يضربه بسكين لسرقة المال المؤتمن عليه

ومن الجرائم التي ضبطها الأمن الجنائي في دمشق الأسبوع الماضي أن عاملاً في أحد المحلات التجارية اتفق مع صديقه لسرقة المال الموجود في المحل وذلك بأن يدخل الثاني إلى المحل ومن ثم يضرب الأول بسكين على أساس أنه حاول الدفاع عن المال إلا أن السارق ضربه بآلة حادة ومن ثم سرق المال ولاذ بالفرار.
وأثناء التحقيقات تبين أن أقوال العامل في المحل لا تتناسب مع الجرح الذي تلقاه أثناء السرقة وبالتالي تم التحقيق معه ليتبين أنه اتفق مع صديقه وتمت سرقة نحو 79 ألف دولار وكشفها لم يستغرق إلا ساعات قليلة.

عصابة امتهنت السلب وسرقة الشركات إلا أن ضبطها كان سريعاً

واستطاع الأمن الجنائي ضبط عصابة سلب سرقت نحو 56 ألف دولار و21 مليون ليرة سورية بعد سرقة شركتين ومحل تجاري إلا أن ضبطها كان سريعاً باعتبار أنه كان هناك متابعة كبيرة لضبط هذه الجرائم.
وارتكبت هذه العصابة جرائمها في مناطق راقية في دمشق باعتبار أن أفرادها ظنوا أن قوى الأمن الداخلي منشغلة في الأزمة التي تمر بها البلاد ما دفعهم إلى ارتكاب هذه السرقات إلا أن ضبطها بسرعة يدل على متابعة وزارة الداخلية لمنع انتشار أي جريمة تهدد المجتمع.

دخلوا على بيت امرأة لسرقتها

وضبط الفرع عصابة دخلت إلى بيت امرأة لسرقتها وضربها وتم كشف الجريمة خلال فترة قصيرة جدا بعد التحقيق في الحادثة.
وفي تفاصيل الجريمة كان أحد أفراد العصابة يتردد على الحديقة التي هي مقابل المنزل لمراقبة المرأة وتم ضبط العصابة بعد مراقبة أفرادها من أكثر من دورية قامت بهذه المهمة.

محمد منار حميجو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock