القضاء الإيراني يعلن اعتقال خمسة جواسيس يعملون لأجهزة استخبارات أجنبية
أكّد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، اليوم الثلاثاء، اعتقال خمسة جواسيس مرتبطين بأجهزة استخبارات أجنبية، أحدهم متزعم مجموعة إرهابية، معربا عن استغرابه من أن الدول التي تدعي حقوق الإنسان أصبحت ملاذات آمنة للإرهابيين.
وقال إسماعيلي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي حسب وكالة «مهر» للأنباء: إن «جهاز الأمن الإيراني تمكن في الأيام الأخيرة من القبض على عدد من الجواسيس والعملاء لاستخبارات أجنبية».
وأضاف: «تم اعتقال خمسة أشخاص في كل من وزارة الخارجية والصناعة وشركات صنع قطع الغيار، والمساندة في مجال الطاقة ووزارة الدفاع ومنظمة الطاقة الذرية، وكان من بين الأشخاص متزعم زمرة (تندر) إرهابية».
وأردف إسماعيلي: «الغريب أن الدول التي تدعي حقوق الإنسان أصبحت ملاذات آمنة للإرهابيين، تأوي الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتوفر لهم التسهيلات ووسائل الإعلام».
ولفت إلى أنه مؤخراً، تم إصدار حكم السجن على جاسوسين، أحدهما يدعى «مسعود مصاحب»، والذي كان يشغل أمين عام جمعية الصداقة النمساوية الإيرانية، وكان مرتبطاً بأجهزة الاستخبارات الألمانية والصهيونية، وشارك في جمع معلومات مختلفة في مختلف المجالات، بما في ذلك المشاريع العسكرية والنووية وتقنية النانو والعلاجية والطبية، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.
وبيّن أنه تم الحكم أيضاً على شخص يدعى «شهرام شيرخاني»، كان جاسوساً وعميلاً، وباع المعلومات لبريطانيا في مختلف المجالات الحساسة، وحاول تجنيد بعض المديرين للمشاركة في التجسس وحكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وفي التاسع من حزيران الماضي، أعلن إسماعيلي أنه تم إصدار حكم الإعدام على المواطن الإيراني محمود إسماعيلي مجد، الذي كان يعمل في «فيلق القدس»، وقدم معلومات حول أماكن تنقل اللواء قاسم سليماني إلى “إسرائيل” والولايات المتحدة مقابل تلقيه الأموال.
ونفذت وزارة الدفاع الأميركية في مطلع العام الحالي، اعتداء بالقرب من مطار بغداد في العراق استشهد فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، إضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس.
الوطن – وكالات