محلي

القطيني: 150 ألف مهندس سوري منهم 15 ألف خارج البلاد

أعلن مشروع تعديل القانون 23 الخاص بالمهندسين عن منح المهندس المسجل في النقابة إعانة شهرية لا تتجاوز المعاش التقاعدي الكامل إذا أصيب بعاهة أو مرض أو تعرض لطارئ يمنعه مزاولة المهنة، مؤكدا أنها تمنح لسنة ويمكن تجديدها لثلاث سنوات أخرى.

ونصت الأسباب الموجبة لهذا التعديل على أنها تشمل المهندسين المفقودين والمخطوفين إثر الظروف الراهنة ومنحهم إعانة مالية لأسرهم لمدة أطول تساعدهم على العيش وذلك في زيادة مدة تجديد هذه الإعانة من سنتين إلى ثلاث سنوات.

وأشار مشروع القانون (الذي حصلت لـ«الوطن» على نسخة منها) إلى أنه يحق للمهندس المسجل في النقابة أن يطلب إحالته على التقاعد لأسباب صحية إذا أصيب بعاهة أو مرض أو تعرض لطارئ وأصبح عاجزاً عن مزاولة المهنة نهائياً.

وأوضح المشروع أنه يستحق المهندس المسجل في النقابة معاشاً تقاعدياً كاملاً مهما كانت مدة مزاولة المهنة إذا أصيب بسبب مزاولة المهنة بعاهة أو مرض عضال فأصبح عاجزاً عن مزاولتها نهائياً وذلك بموجب قرار من مجلس الإدارة بناء على وثائق نظامية يحددها النظام الداخلي تثبت بشكل صريح وقاطع الدلالة على حصول الإصابة بسبب مزاولة المهنة.

وأكد المشروع أنه في حال أفضت هذه الإصابة إلى الموت ينقل هذا المعاش إلى أصحاب الاستحقاق وفق أحكام القانون رقم 23 وتعديلاته.
ولفت المشروع إلى أنه يعد استشهاد المهندس المسجل في النقابة أثناء أدائه خدمة سبباً لاستحقاقه المعاش التقاعدي الكامل مهما كانت مدة مزاولته للمهنة، ذلك بموجب قرار من مجلس إدارة الخزانة بناء على وثيقة رسمية من الجهات المختصة تثبت استشهاده على أن ينقل هذا المعاش إلى أصحاب الاستحقاق.

وبين المشروع أنه يمنح المهندس المعاش التقاعدي الكامل إذا استشهد أثناء تأديته للخدمة الإلزامية ولم تتح له التسجيل في النقابة بعد تخرجه في الجامعة.

وأكد المشروع على المساواة بين سنة المهندسين الموظفين والمزاولين للأعمال الحرة من جهة احتساب المعاش التقاعدي، بعدما كانت تحسب سنة الخدمة في الوظيفة للمهندس ثلاثة أرباع السنة في خزينة التقاعد إلا أنه في مشروع القانون أصبحت تحسب سنة مع رفع رسم الاشتراك من 4 إلى 6 بالمئة كما يطبق على المهندس المزاول للعمل الحر.

من جهته أوضح نقيب المهندسين السوريين غياث القطيني أنه بموجب هذا المشروع أصبحت سنة الوظيفة تعتبر ذاتها مزاولة للمهنة للمهندسين الموظفين على غرار نظرائهم المزاولين للعمل الحر، مضيفاً: إذا المهندس أكمل 30 عاماً في وظيفته فهي تعتبر ذاتها في خزينة التقاعد.

وفي تصريح لـ«الوطن» أشار القطيني إلى أنه سابقاً سنة الوظيفة للمهندس تعتبر ثلاثة أرباع السنة فكانت المطالبة من أعضاء مؤتمر النقابة باعتبار سنة الوظيفة سنة خدمة.

وعما يتعلق بالمهندسين المفقودين والمخطوفين أكد القطيني أنه كانت تدفع إعانة لهم إلا أنه تم رفع مدة تجديدها من سنتين إلى ثلاث سنوات أي أنه تم رفع مدة الإعانة سنة.

وكشف القطيني عن رفع راتب المهندسين المتقاعدين إلى ألفي ليرة ليصبح الراتب نحو 30 ألفاً، مؤكداً أن 16 ألف مهندس متقاعد في النقابة وهناك عدد لا بأس به من المهندسين يتقدمون للتقاعد وخصوصاً في العام الماضي الذي بلغ عددهم 1400 مهندس.

وأعلن القطيني أن أكثر من 15 ألف مهندس خارج البلاد من أصل 150 ألفاً، معتبراً أن هذه الرقم قليل مقارنة بالنقابات الأخرى مثل الأطباء وخصوصاً أن العام الحالي انتسب نحو 6 آلاف إلى النقابة وهذا يدل على زيادة عدد المهندسين.

محمد منارحميجو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock