تداول معارضون على فيسبوك تسجيلاً مصوراً (فيديو) يظهر المعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها السوريون على الحدود التركية.
ويظهر في التسجيل جنديين أتراك مدججين بسلاحهم يتحدثون باللغة التركية وهم يجبرون 4 شبان سوريين على جمع القمامة ووضعها في قبعاتهم في أحد المزارع بين الأشجار.
وفيما يطلب الشبان الرحمة من الجنود يتقدم أحدهم ويركل طفلاً سورياً عمره قرابة 16 عاماً على وجهه عدة مرات بواسطة اليد قبل أن ينتقل الركل ويصبح بواسطة البندقية ومن ثم يضعه أرضاً وينهال عليه بقدمه، بعدما انهال عليه بالركل مستهدفاً بطنه.
ويظهر الجندي الاخر وهو ينهال بالضرب المبرح على السوري الآخر الذي يظهر في الفيديو ويقترب عمره من 26 عاماً إذ ينهال عليه أيضاً ببندقيته ويضربه بها على رأسه.
وتقول الصفحات التي تناقلت التسجيل المصور بأن الشبان الأربعة كانوا يحاولون أن يعبروا الحدود إلى تركيا.
اللافت في تعليقات النشطاء على الفيديو هو كثرة الصور التي أظهرت سوريين تم تصفيتهم قنصاً بالرصاص الحي حيث ظهر شاب فج رأسه وكذلك ظهرت فتاة بلا عينين تم تصفيتهم من قبل حرس الحدود التركي وكتب أحد النشطاء “الجيش التركي مثل الجيش الإسرائيلي اليهودي الظالم”، على حين حاول نشطاء آخرين الدفاع عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكتب أحدهم معلقاً ” الجيش التركي ليس له علاقة بأردوغان، والجيش غير النظام والنظام غير الرئيس، تماماً متل (تنظيم جبهة) النصرة (الإرهابي) غير (تنظيم) داعش الإرهابي”.
صورتان لضحيتين قيل أنهما سوريان أعزلان قتلا على يد الجنود الأتراك
الفيديو الذي يوثق حالة اعتداء الجنود الأتراك على لاجئين سوريين، وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي.
سامر ضاحي – الوطن أون لاين
