
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن بدء القوات الروسية عملية واسعة ضد الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب، مؤكدة أن موسكو ستواصل توجيه الضربات نحو الأهداف العسكرية والصناعية للمسلحين في سورية.
ونقلت وسائل الإعلام عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله: “بدأنا عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع داعش وجبهة النصرة في ريفي إدلب وحمص، وذلك بمشاركة حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف المتواجدة قبالة السواحل السورية”.
وأكد الوزير الروسي على أن الضربات تستهدف بالدرجة الأولى الإنتاج الصناعي للمواد السامة الذي أطلقه الإرهابيون، لافتاً إلى أن “الحديث يدور عن مصانع وليس عن ورش.. إنها مصانع فعلا مخصصة لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة خطيرة للدمار الشامل”.
وأوضح شويغو أنه “تم تغطية القواعد الروسية في سورية بعد إيعاز من الرئيس بوتين، وتم نشر 7 أنظمة لصواريخ أس 300” .
وفي سياق متصل أعلن الكرملين عن إمكانية توسيع العمليات لتشمل مدينة حلب وريفها.
وتحدثت وسائل إعلامية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء عن استهداف مواقع الميليشيات المسلحة بصواريخ “كالبير” بريفي حلب وإدلب.
يشار إلى أن مجموعة السفن الروسية الضاربة وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط تتقدمها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنتسوف” بالإضافة إلى الطراد الصاروخي “بطرس الأكبر” وسفينتي “سيفيرومورسك” و “الأميرال كولاكوف” الكبيرتين المضادتين للغواصات، إضافة إلى عدد من سفن الإمداد.