الكرة الذهبية تمرّ من سان دوني
يتطلع عشاق كرة القدم في العالم وفي أوروبا وإسبانيا وإنكلترا على وجه الخصوص إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 والذي يجمع ريال مدريد مع ليفربول ويقام على ملعب فرنسا الدولي في ضاحية سان دوني قرب باريس، وبعيداً عن حظوظ الفريقين وتاريخهما وحظوظهما فإن جميع المتابعين يقرون بأن نتيجة الموقعة المنتظرة سيكون لها تأثير كبير بل حاسم على صعيد جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل لاعب كرة قدم في العالم والتي ستمنح مع نهاية الموسم الحالي على خلاف ما كان متبعاً، حيث كانت تقدم كل عام، وكانت إدارة المجلة التي تقدم هذه الجائزة حددت بعض المعايير الجديدة لانتقاء النجم الذي سيتوج بها.
وبحسب أغلبية المراقبين فقد انحصرت كرة موسم 2021/2022 بين ثلاثة لاعبين سيكونون حاضرين في الليلة الأوروبية الكبيرة، أولهم كريم بنزيمة هداف الريال وهداف “بيشيتشي” الليغا الإسبانية برصيد 27 هدفاً وهو هداف نسخة الشامبيونز كذلك (15 هدفا) وبالمجمل سجل 49 هدفاً في كل المسابقات، وكان ضمن المنتخب الفرنسي المتوج ببطولة دوري الأمم الأوروبية الخريف الماضي، وبالطبع فهو بطل الدوري الإسباني مع الميرينغي، وقد شكلت أهدافه الحاسمة منعطفاً مهماً مع الفريق الملكي ومنتخب الديوك.
الاثنان الآخران هما في الطرف المقابل ومن التابعية الإفريقية، حيث واصل محمد صلاح أرقامه الرائعة برفقة ليفربول فهو هداف البريميرليغ (22 هدفاً) وسجل 8 أهداف بالشامبيونز وتوج بكأس المحترفين وكأس إنكلترا وهو الأمر المشترك مع زميله ساديو ماني الذي سجل 23 هدفاً في كل المسابقات مع ليفربول إلا أنه يزيد عن صلاح بالإنجازات الجماعية أنه توج بطلاً لإفريقيا مع السنغال وكذلك قادها إلى نهائيات كأس العالم.
وعلى العموم يمكن القول: إن الظفر بالكأس ذات الأذنين سيكون فاصلاً في تحديد صاحب الكرة الذهبية وخاصة في حال كان لواحد من الثلاثي دور في تحديد مسار اللقب.
الوطن أون لاين – خالد عرنوس