أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الوضع القائم حول سورية متوتر للغاية، لا سيما في ظل الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما، معربا عن أمله في أن تتفادى جميع الأطراف الخطوات المزعزعة.
ونقلت “روسيا اليوم” عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله، أثناء مؤتمر صحفي، إن تطورات الوضع في سورية تتطلب المراقبة بعناية، مؤكدا الموقف الروسي الداعم لإجراء تحقيق مفصل في المزاعم عن استخدام السلاح الكيميائي في دوما.
ودعا بيسكوف إلى عدم الاستناد إلى شائعات وتقارير إعلامية غير مؤكدة في المسألة، موضحاً أن هذا الموضوع حساس للغاية، ولا يمكن فيه إصدار أحكام لا تعتمد على حقائق.
وأكد بيسكوف على وجود خلافات عميقة بين موسكو وواشنطن بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الطرف الروسي يعارض بشدة التصريحات الأمريكية حول “الجرائم البشعة للسلطات السورية” والتي لا تستند إلى حقائق، ويؤيد التحقيق المستقل والمفصل في الموضوع، بغية الوصول إلى معلومات موثوق بها.
وقال “فيما يتعلق بردنا على أي ضربة على سورية، نريد أن نأمل في أن تتفادى جميع الأطراف الخطوات غير المبررة، التي في الواقع من شأنها زعزعة الوضع الهش أصلا في المنطقة”.
ولفت المتحدث باسم الكرملين إلى أن جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للفترة المقبلة لا يتضمن اتصالات مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الأمريكية أنغيلا ميركل.