“اللاذقية نحن أهلها”.. مبادرة فريدة من نوعها في المحافظة
بهدف إعادة الجمال والحياة إلى محافظة اللاذقية من جديد، أطلقت المحافظة فعالية تحت عنوان “اللاذقية نحن أهلها”، بالتعاون مع جهات حكومية ومجتمعية واقتصادية وصناعية وتجارية.
وأكد محافظ اللاذقية الأستاذ محمد عثمان، أن الفعالية تأتي لتوحيد الجهود كل لإحياء المحافظة من كل النواحي لتكون بشكل جميل يليق بالمرحلة القادمة، منوهاً بأهمية التكاتف بين الجميع لبناء البلد يداً بيد نحو الأفضل.
وأشار عثمان إلى أنه منذ بداية تحرير البلاد من النظام البائد، انطلقت عدة حملات حكومية ومجتمعية بعدة مجالات كان لها الأثر الإيجابي بالعمل والتعاضد لتحسين الواقع المجتمعي الجمالي، ويتم حالياً توحيد هذه الجهود المشكورة ضمن فعّالية تجمعهم للارتقاء بهذه الأعمال والمبادرات بشكل منظم.
وذكر أنه تم وضع خطة شاملة بعد دراسة الاحتياجات ليتم العمل وفقها لإعادة تأهيل مجالات خدمية بكل أنحاء المحافظة، منها ما يتعلق بالطرقات والمدارس وشبكات المياه والصرف الصحي والمستوصفات وغيرها، إضافة لحملات إعادة تشجير ونظافة ومشاريع جمالية بشكل عام.
ونوّه بأنه تم خلال الفترة الماضية التركيز على ضبط الحالة الأمنية ودراسة لنشر كاميرات مراقبة بهذا المجال، إضافة للعمل على تأهيل الطرقات وإزالة آثار النظام البائد من المحافظة، مشيراً إلى العمل على مكافحة المخدرات وفتح مصحّ لمعالجة المدمنين قريباً.
كما أشار المحافظ إلى العمل على إطلاق سوق للتسوق خلال شهر رمضان المبارك، بطرح مواد غذائية متنوعة بأسعار مخفضة عن السوق بما يخفف الأعباء المادية عن المواطنين خلال الشهر الكريم.
وتحدث عضو اللجنة المنظمة للفعالية محمود إسماعيل عن أهمية المبادرة وتوحيد الجهود للتحول باللاذقية من محافظة منسية إلى محافظة جميلة واعدة، مشيراً إلى إطلاق حساب بنكي ومنصة إلكترونية خاصة للتنسيق والتواصل مع الراغبين بالمشاركة بأي شيء سواء مادي أم عيني وفق المستطاع.
ومع انطلاق فعّالية “اللاذقية نحن أهلها”، تم تسيير سيارات من المؤسسات الخدمية “إطفاء – إسعاف – شرطة – ورش إصلاح”، ضمن شوارع المدينة لإعلان انطلاق الحملة بمشاركة كل الفعاليات نحو محافظة أجمل خلال الفترة المقبلة.
الوطن – عبير محمود
