الرياضة

اللاروخا عينه على نقاط كييف بدوري الأمم

تقام اليوم مباراتا المجموعة الرابعة ضمن الجولة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية بنسختها الثانية وفيها يسعى اللاروخا الإسباني لتعزيز صدارته على حساب مضيفه الأوكراني الطامح للثأر والباحث عن عودة قوية في الزمان والمكان المناسبين، وعلى الجهة المقابلة لن يُفوّت المانشافت الألماني فرصة استضافة جاره الناتي السويسري لأجل المضي قدماً نحو منازعة الإسبان الصدارة وبالتالي الإبقاء على فرصة خطف بطاقة نصف النهائي حتى الجولة الختامية التي تجمعهما.

ففي ملعب كييف الأولمبي سيستعيد المنتخب الإسباني بعضاً من الطقوس الجميلة حيث يخوض المباراة الأولى بحضور جماهيري قد يناهز 20 ألفاً للمرة الأولى في عصر كورونا، ورغم أن هؤلاء سيشجعون صاحب الأرض بالتأكيد إلا أن المدرب لويس إنريكه يعتبرها خطوة جيدة وربما شكلت حافزاً إضافياً للاعبيه من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، ولم ينل اللاروخا الكثير من الاستحسان بعد الفوز الضئيل على ضيفه السويسري قبل أيام إلا أن ذلك لم يمنعه من تأكيد صدارته وهذا هو الأهم في الوقت الحالي، وفي الجهة المقابلة يدرك شيفشينكو ولاعبوه أن أي نتيجة غير الفوز تعني الخروج من المنافسة لكن ذلك لا يمنع أنه يبحث عن الثأر من خسارة الذهاب الثقيلة أولاً وتحقيق أول فوز على اللاروخا تاريخياً بعد تعادل وحيد وخمس هزائم والأهم من ذلك كله استعادة نغمة الفوز بعد هزيمتين، وعانى شيفشينكو من بعض الغيابات في مواجهة المانشافت، في حين تبدو صفوف ضيفه شبه مكتملة.

وفي كولن يخوض المانشافت مباراته أمام ضيفه السويسري دون حضور جماهيري بقرار من السلطات هناك على عكس تمنيات المدرب لوف الذي لم يقتنع كثيراً بالأداء الذي قدمه لاعبوه رغم الفوز على أوكرانيا، فالنقاط الثلاث مهمة إلا أن العرض وطريقة الفوز رسمت علامات استفهام حول جودة الفريق خاصة أنه هيمن على المباراة دون فاعلية حقيقية أمام المرمى وهو ما يخشى تكراره أمام الناتي الذي فرض التعادل على لقاء الذهاب في بازل، ويخوض لوف المباراة بحضور معظم نجومه بقيادة كروس الذي يخوض مباراته رقم 100 ويغيب دراكسلر على حين تعافى فيرنر تماماً.

خالد عرنوس

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock