اللقب الأول يراود السيتي وفلومينينزي

عندما يدخل فريقا مانشستر سيتي الإنكليزي وفلومينينزي البرازيلي ملعب مدينة الملك عبد الله (الجوهرة المشعة) بداية من الساعة التاسعة مساء الجمعة فإن أحلام الإشعاع تراود نجومهما للوصول إلى اللقب الأول لمونديال الأندية الذي يقف على بعد 90 دقيقة أو أكثر قليلاً، فالفريقان يخوضان غمار المسابقة للمرة الأولى وإن كان بعض عناصرهما ظهر سابقاً في بعض نسخها والأهم على هذا الصعيد مارسيلو الذي توج بأربعة ألقاب مع الريال وكوفاسيتش الذي توج بثلاثة ألقاب مع الريال وتشيلي وبالطبع فالأبرز حضور المدرب غوارديولا الذي سيقود السيتي وعينه على لقب رابع وإنجاز منفرد بعد 10 سنوات على حضوره الأخير مع البايرن.
ومازالت كفة السيتيزينز الذي تخطى أوراوا ريد الياباني في نصف النهائي بثلاثة أرجح وأثقل لدى المراقبين والخبراء فقد استطاع المدرب الإسباني الملقب بالفيلسوف تكوين فريق مرعب يعد الأفضل في العالم حالياً، ورغم غياب نجميه (دي بروين وهالاند) المتوقع إلا أن وجود برناردو سيلفا وفودين وغريليش ورودري وألفاريز ووكر ودياز وجفارديول وإيدرسون كاف لدبّ الخوف في أوصال المنافسين، وبالمقابل يطمح فلومينينزي الذي تجاوز الأهلي المصري بثنائية لكسر القاعدة التي رافقت البرازيليين منذ التتويج الأخير عام 2012 ويقوده مدرب طموح يدعى فرناندو دينيز استطاع خلال عام واحد من قيادة الفريق إلى أول لقب على مستوى الليبرتادوريس ولديه عدد من المواهب القادرة على صنع الحدث أمثال غانسو وجيرمان كانو وأندريه ومارتينيلي وأرياس والحارس العجوز فابيو إضافة إلى الخبيرين مارسيلو وفيليبي ميلو.
يذكر أن أندية مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي سبق لها التتويج باللقب العالمي إلا أنها توجت جميعها من المشاركة الثانية وهي العقدة التي رافقت الإنكليز في هذه البطولة وهو ما يثير تخوف عشاق مان سيتي الذي يشارك للمرة الأولى، وبالمقابل توجت أندية كورينثيانس وساوباولو وإنترناسيونالي باللقب ولم يسبق لفريق من ريو دي جانيرو الفوز باللقب فخسر فاسكو دي غاما نهائي 2000 وكذلك خسر فلامنغو نهائي 2019.

خالد عرنوس – الوطن أون لاين