المحامون العرب يدينون الحصار الاقتصادي على سورية والعدوان التركي
أكد نقيب محامي سورية الفراس فارس أن اتحاد المحامين العرب جدد في اجتماعه الطارئ الذي عقده منذ يومين، دعمه للدولة السورية شعباً وقيادة وجيشاً ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وتأكيد عروبة الجولان ولواء الإسكندرون السليب.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح فارس أن الاتحاد طالب خلال اجتماعه الذي استضافته القاهرة، من الجامعة العربية بإعادة مقعد سورية إليها لإعادة ممارسة دورها الريادي في مجلس الجامعة، مشيراً إلى أنه ندد بالحصار الاقتصادي المفروض على البلاد، ومطالباً مجلس الأمن بإدانة العدوان التركي باعتباره جريمة دولية ومخالفة لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأعلن فارس أنه الخميس القادم سوف يتم توقيع عقد مع شركات الخليوي ليكون هناك شبكة هاتفية شبه مجانية بين المحامين، موضحاً أن رسم الخط سنوياً سيكون 10 آلاف ليرة إلا أن المكالمات ستكون محصورة بين المحامين فقط. وكشف فارس أن النقابة أصدرت تعميماً تضمن إعطاء المحامين المغادرين خارج البلاد مهلة حتى بداية الشهر الثالث ليصرحوا عن وضعهم وسبب عدم وجودهم، إضافة إلى تصريح عن المدة التي غادروا بها البلاد تحت طائلة إعمال أحكام القانون بحقهم، معتبراً أن هذا التعميم لضبط الجداول ومعرفة المتسربين من المحامين وأسباب تسربهم.
ورأى فارس أن هذا التعميم لمصلحة المهنة والنقابة والمحامين، مؤكداً أن النقابة هي التي تقدر وضعهم وقبول سبب تسربهم.
الوطن – محمد منار حميجو