المدير العام للمباقر: تطوير المؤسسة بتأهيل المحطات العاملة وتشغيلها بالطاقة الكاملة

بيَّنَ المدير العام لمؤسسة المباقر الدكتور لؤي حموية لـ «الوطن أون لاين »،أنه يتبع للمؤسسة11 مبقرة منها 4 عاملة وهي: جب رملة والغوطة وحمص، و6 متوقفة عن العمل، وواحدة قيد الاستثمار هي مبقرة «زاهد» في طرطوس، ومشروعان زراعيان لإنتاج الأعلاف الخضراء والحبوب، الأول في الغاب، والثاني يتبع لمبقرة الزربة وهو متوقف عن العمل.

وثمَّة وحدة لتصنيع الألبان والأجبان في كل من مبقرتي «جب رملة » و«فديو» والطاقة الإنتاجية لكل منهما 5 أطنان باليوم، وأخرى لتصنيع الأعلاف بكل منهما وطاقتها الإنتاجية 80 طناً باليوم.

ولفت الدكتور حموية إلى أن عدد القطيع الموجود في المباقر العاملة نحو 1674 رأساً لغاية شهر آذار، منها 778 حلوبة و 896 نامية، والإنتاج من الحبوب المتنوعة 2059 طناً.

وذكر أنه حالياً يتم تنفيذ الخطة الإنتاجية للموسم الزراعي 2024 – 2025 الشتوي، ومتابعة تنفيذ عمليات الخدمة الزراعية المختلفة للمحاصيل.

وفيما يتعلق بمشاريع تطوير المؤسسة قال الدكتور حموية: إن التوجه الحالي للمؤسسة هو الانتهاء من أعمال تأهيل المحطات القائمة العاملة وتشغيلها بالطاقة الإنتاجية الكاملة، وأحد أهم متطلباتها تأمين بكاكير حوامل لها ذات مواصفات إنتاجية ممتازة، وعدم البدء بأي مشاريع جديدة قبل استثمار المشاريع القائمة الحالية بالشكل الأمثل.

وأما عن منتجات المؤسسة من الألبان والأجبان، وتسويقها، فأضاف: إن الإنتاج يًسوَّقُ من خلال مراكز البيع المباشر في المعامل بأسعار الجملة ونصف الجملة، وفي صالات السورية للتجارة، والزراعة في محافظتي اللاذقية وحماة، وصالة المؤسسة في شارع بغداد بدمشق.

وعن أبرز الصعوبات التي تواجه العمل أكد الدكتور حموية أن المؤسسة تعاني نقص الكادر الفني اللازم، وضعف الخبرة الفنية للكادر الحالي، وانخفاض أسعار الحليب المبيع مقارنة مع ارتفاع قيم مستلزمات الإنتاج وتغيرها المستمر،

إضافة للتقنين الكهربائي الذي أثَّرَ في العملية الإنتاجية وأدى إلى توقف جزئي أوكلي لبعض مفاصلها، ولارتفاع كلفة العملية الإنتاجية بمعامل الألبان والري في الأراضي الزراعية التابعة للمحطات.

الوطن – حماة – محمد أحمد خبازي