المسلحون أحرقوا 40 ألف إضبارة في “نقل” حرستا
كشف مدير نقل ريف دمشق محمود زيتون عن إحراق المسلحين لـ40 ألف إضبارة في بناء المديرية في حرستا، منوهاً بأن هذه الأضابير مؤرشفة على الحاسب وبأن جميع الأضابير المسجلة يتم كتابتها في صحف ورقية، مشيراً إلى أن 260 ألف إضبارة كانت موجودة في القسم الذي كان تحت سيطرة الدولة في حرستا والأضابير موجودة في المستودع وبدأت عملية الأرشفة عن طريق جامعة دمشق. وإن عدد دوائر النقل الفرعية للريف هي ثلاث دوائر في النبك، الكسوة وسرغايا.
وأعلن زيتون في حديثه لـ«الوطن» أن الرسوم المحصّلة منذ بداية العام حتى تاريخه بلغت نحو 1.9 مليار ل.س، وبلغ عدد معاملات نقل الملكية خلال النصف الأول من العام الجاري 5129 مركبة مقارنةً مع النصف الأول من العام الماضي والتي بلغت 4895 بزيادة بلغت 10 بالمئة، كما بلغت عدد المعاملات المنجزة خلال العام الحالي 46970 معاملة تتضمن تجديد ترخيص، نقل مركبة، تسجيل مركبة حديثة، نقل ملكية، تبديل لوحات وغيرها من المعاملات التي تُعنَى بها المديرية، وبالنسبة للسيارات الحديثة المسجلة لدى المديرية لأول مرة موديل 2018 بلغت 43 سيارة.
وأكد زيتون المباشرة بصيانة بناء المديرية في حرستا وتجهيز صالة واحدة فيها باشر بعض الموظفين العمل فيها، مشيراً إلى أن هنالك وعوداً من وزارة الإدارة المحلية ووزير النقل بتخصيص مبلغ لإكمال إعادة الإعمار للصالتين في المركز الخاص بحرستا لاستيعاب حجم العمل الكبير في المديرية، مشيراً إلى النقص في الكادر الموجود طيلة فترة الأزمة، إضافة إلى أن الحواسيب في المديرية قديمة، منوهاً بوجود برامج حديثة مهمة جداً لا يمكن تشغيلها على الحواسيب القديمة.
وأشار زيتون إلى أن هنالك خطوة من الممكن أن تتبعها الوزارة لبيان كل سيارة ما عليها من رسوم في قاعدة البيانات للحد من نصب معقبي المعاملات على الناس ضارباً بذلك مثالاً بأن هناك سيارات رسمها 50 ألف ل.س على حين معقب المعاملات ينصب على صاحبها ويتقاضى رسوماً بنحو 200 ألف ل.س ومن ثم بهذه الطريقة كل شخص يستطيع أن يتعرف من خلال الإنترنت ما يترتب على مركبته من رسوم فيأتي إلى المديرية لدفع رسومه بدلاً من اللجوء إلى معقب المعاملات بهذا الخصوص، وحمّل المسؤولية للموطن متسائلاً: هل من المعقول بأن مالك سيارة لا يعرف رسمها بالضبط كل عام؟
وأكد زيتون أن معقبي المعاملات أحياناً كثيرة يستغلون عدم دراية المعني بالمعاملة بالأوراق فيضعونه في حالة وهم ليستطيعوا النصب على صاحب المعاملة.
وأشار زيتون أن هنالك خططاً الآن في الوزارة للحد من النصب من معقّب المعاملات بحيث طلب الوزير دراسة من جميع مديريات النقل لوضع رؤيتهم للأجرة التي يجب أن يتقاضاها معقب المعاملات من الناس لتسيير معاملاتهم لكي يتم تخصيص مبلغ معين لكل معاملة ويُمنع أن يأخذ المعقب أكثر من المبلغ الذي ممكن أن تحدده الوزارة، لافتاً إلى أن الوزارة الآن سوف تقوم بدراسة كل هذه الدراسات المقدمة من المديريات لوضع جدول نهائي لكي يسير معقب المعاملات وفقه.
الوطن