أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها المحتلة توازيا مع انطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور التي ستبدأ أعمالها نهاية الشهر القادم.
وقال الوزير المعلم، في حوار على شاشة التلفزيون السوري، إنه أكد للمبعوث الأممي غير بيدرسن، خلال زيارته دمشق أمس، أن القانون الدولي يكفل لسورية حقها في مكافحة الإرهاب على أراضيها.
وبخصوص عمل لجنة مناقشة الدستور، أكد الوزير المعلم أن اللجنة قائمة بقيادة وملكية سورية وأعضاؤها هم أصحاب القرار أما الأمم المتحدة فتلعب دور الميسر لعملها فقط، مشيرا إلى أن دمشق لا تقبل أي ضغوط أو تدخل في عملها.
وأضاف المعلم “لجنة مناقشة الدستور إحدى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكانت هناك ضغوط خارجية لعرقلة تشكيلها”
وأكد وزير الخارجية أن لجنة مناقشة الدستور ستنتهي إلى مخرجات جادة “إذا كانت الأطراف الأخرى جادة وتوقفت عن التدخل في شؤوننا الداخلية”، في إشارة إلى الدول الداعمة للإرهاب والتي أكد أنها لا تريد حلا سياسيا للأزمة في سورية.
وشدد المعلم على أن الدستور السوري الذي تمت صياغته عام 2012 يعتبر من أهم الدساتير في المنطقة، مؤكدا أن كل الكلام عن دساتير جاهزة أمر مرفوض.
وفيما يخص الأسماء التي وردت في قائمة الحكومة السورية للمشاركة في لجنة مناقشة الدستور، أكد الوزير المعلم أنها تعبر عن جميع شرائح المجتمع السوري ومن مختلف محافظات البلاد.
الوطن أون لاين