أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن العدوان الأمريكي على سورية عدوان موصوف على دولة ذات سيادة وخرق القانون الدولي وأحد أهدافه تعطيل عملية السلام.
وأشار المعلم خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اليوم الخميس 13 نيسان، إلى أن الفيتو الروسي ضد مشروع القرار الغربي في مجلس الأمن جاء في الوقت والشكل المناسب ليمنع تكرار هذا العدوان.
وذكر الوزير السوري بأن “الاعتداء الأمريكي جرى خارج إطار مجلس الأمن وبدون التحقيق من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول من قام بحادثة خان شيخون”.
وأوضح المعلم أن “مجلس الأمن بالأمس كان مسرحا للمزايدات بين الدول الغربية من أجل القضاء على وحدة سورية ونظامها السياسي وبالتالي جاء الفيتو الروسي بشكل مناسب وفي الوقت المناسب ليمنع استمرار العدوان على سورية”.
وأكد المعلم من جديد “دعوة دمشق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء تحقيق دقيق وحيادي في حادثة خان شيخون”.
بدوره أكد وزير الخارجية الروسي ترحيب بلاده بما قامت به الحكومة السورية من توجيه الدعوة للخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء تحقيق نزيه وموضوعي وقال “نحن نصر على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وموضوعي من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع إشراك الخبراء المستقلين وذلك في ضوء الصدى الذي شكله هذا الحادث في العالم كله”.
وأضاف لافروف “شاهدنا في مجلس الأمن أمس محاولة لاستغلال ما حدث.. وهو ما أدى إلى الاتهامات العارية من الصحة ضد الحكومة السورية حول الاستخدام المحظور للأسلحة الكيميائية وذلك لتبرير الضربة الصاروخية في السابع من نيسان”.
وقال الوزير الروسي أن هذا النوع من الاستفزازات هدفه عرقلة العملية السياسية في أستانا وجنيف، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بتمرير مثل هذه القرارات.
المصدر : سانا
