سوريةسياسة

المعلم: الوجود الأمريكي في سورية غير شرعي ولم يتم بطلب من الحكومة السورية

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، اليوم الخميس، أن الوجود الأمريكي في سورية عدواني وغير شرعي ولم يتم بطلب من الحكومة السورية، مشيرا إلى أن مشكلة الولايات المتحدة أنها تخدع العالم والدليل على ذلك تهريب عناصر منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المعلم قوله، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن المخابرات البريطانية تفبرك بالتعاون مع عناصر منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية مسرحية كيميائية جديدة في إدلب وقاموا مؤخرا باختطاف 44 طفلا من إدلب لتنفيذ هذه الجريمة.

وأضاف المعلم أن “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تريد القيام بعدوان ثلاثي على سورية من أجل إنقاذ إرهابيي تنظيم جبهة النصرة”، مؤكداً أنه “إن كان هناك عدوان ثلاثي أم لم يكن فلن يؤثر ذلك في عزمنا على تحرير أراضينا من الإرهاب”.

وأضاف “بحثنا الجهود المشتركة لإعادة المهجرين السوريين إلى بلدهم ونقول للغرب الذي يتباكى على حقوق الإنسان في سورية إذا أردتم المساعدة في عودة هؤلاء فعليكم أن تبذلوا جهودكم في إعادة إعمار مساكنهم ورفع العقوبات عن سورية”.

وقال المعلم ” نرحب وندعو المواطنين السوريين إلى العودة لبلدهم حتى يسهموا في برامج إعادة الإعمار وبناء المستقبل وأؤكد أن عودتهم ستكون آمنة وسنحاول توفير كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الملائمة”.

من جهته، أكد لافروف أن الدول الغربية لها تجارب طويلة في تنفيذ الاستفزازات وخلق الذرائع لتبرير العدوان على سورية كما جرى في مسرحيتي خان شيخون ودوما، مشددا على أن الوجود الأمريكي والغربي في سورية غير شرعي وعليهم تنفيذ إعلانهم أنهم سيغادرون سورية وخاصة بعد القضاء على التنظيمات الإرهابية.

وأوضح لافروف أن الجانب الأمريكي يحاول منع المجتمع الدولي من مساعدة سورية في عملية بناء اقتصادها وإعادة إعمارها مشيرا إلى أن الأمريكيين وعدوا مرات عدة بالانسحاب من منطقة التنف والسماح بدخول ممثلي الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان الذي تحول إلى مقر لإرهابيي “داعش” ولم ينفذوا ما وعدوا به.

وأشار لافروف إلى أنه من غير المقبول أن يستمر الإرهابيون في إدلب باستفزازاتهم ضد الجيش السوري وإطلاق الطائرات المسيرة على قاعدة حميميم.

وقال لافروف “بحثنا العودة العاجلة للمهجرين السوريين إلى وطنهم بعد أن قامت الحكومة السورية بالعديد من الخطوات لضمان العودة الآمنة لهم” مشددا على أنه يجب مشاركة المجتمع الدولي في تحقيق عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم مع التركيز على ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية لهم.

وأوضح لافروف أن عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وعودة الاستقرار ليست من مصلحة بعض الجهات الدولية التي تستمر بعرقلة عودتهم داعيا الأمم المتحدة ووكالاتها للقيام بدور أكبر في هذه العملية .

الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock