أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري أن “إسرائيل” كانت خلف كل إرهابي حاول الانقضاض على سورية ودورها في المنطقة، مشددا على أن كل من يقف ضد سورية في هذه المعركة فهو يقف في صف “إسرائيل” لن يكون بعيدا عن الضعف والتفتت بما في ذلك بعض دول الخليج.
وفي حديث له مع موقع المنار، أكد المقداد أن محور المقاومة يزداد قوة، ولم يعد كما كان بل أصبح أكثر تنسيقا ويعتمد على التخطيط المباشر ومحاربة عدو واحد هو “إسرائيل”.
واعتبر نائب وزير الخارجية أن مستقبل الأمة العربية يكون بالانضمام إلى محور المقاومة الذي يمثل محور العزة والشرف والانتصار، قائلا: “يجب ألا يتردد أي أحد في دعمه والانضمام إليه”.
وبخصوص الوضع السياسي، أعلن المقداد أن اجتماع أستانا القادم سيناقش تطورات المرحلة الأخيرة من وجهة نظر دمشق، مشددا على أن خطوة وقف التصعيد في إدلب لم تتحقق بسبب جرائم النظام التركي بزعامة أردوغان والدعم اللامحدود الذي يقدمه لتنظيم النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات المتشددة.
وقال المقداد في هذا السياق: “يجب أن تناقش مثل هذه المواضيع لأنه لا يجوز أن يستمر هدر الدم السوري من قبل هذه الأطراف بلا معنى إلا انتقاما لفشلهم في إخضاع سورية، وهذا لن يتحقق إطلاقا”.
وأضاف: “يجب أن يتراجعوا، فعهود الاستعمار والهيمنة انتهت، ويجب أن يعرفوا أن الشعب السوري وشعوب المنطقة الحرة ومحور المقاومة لن يقبلوا بذلك”.
المصدر : موقع المنار