المقداد يستقبل الرجوب ويرحب بالجهود الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية
رحب نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بالجهود الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً موقف سورية الدائم والثابت بدعم القضية الفلسطينية والتزامها القومي، ورفض المشاريع الأميركية الإسرائيلية وأي تطبيع مع الاحتلال.
وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية أن ذلك جاء خلال لقاء المقداد وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» الذي يزور سورية حالياً ويضم أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب، وعضوي اللجنة سمير الرفاعي وروحي فتوح، ومدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي.
وأكد المقداد وقوف سورية إلى جانب الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة وبناء الشراكة، مثمناً جهود الرئيس محمود عباس وجميع الفصائل، لافتاً إلى أن تحقيق الوحدة الفلسطينية هو بمنزلة الصخرة التي تتكسر عليها كل المؤامرات التي تحاك لفلسطين.
بدوره أعرب الرجوب خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية والمغتربين، عن تقديره لتمكن الحكومة السورية من تحقيق الأمن والاستقرار، متمنياً القضاء على الإرهاب في جميع الأراضي السورية.
وأطلع الرجوب نائب وزير الخارجية والمغتربين على آخر المستجدات السياسية في فلسطين، خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وسط التآمر الأميركي الصهيوني عليها، ومحاصرة الشعب الفلسطيني اقتصادياً في محاولة للضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بمخططاتهم.
وأكد الرجوب أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن تقبل بأي مخطط ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ووضع الوفد المقداد بصورة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي أكد أهمية بناء شراكة وطنية من خلال إجراء انتخابات مترابطة ومتوالية «تشريعية، رئاسية، وطنية» وفق القانون الأساسي الذي يعبر عن وحدة النظام السياسي الفلسطيني، واستناداً إلى ما تم الاتفاق عليه سابقاً على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
كما وضع الرجوب المقداد في صورة الحوار الذي يجريه مع الفصائل الفلسطينية في دمشق، لافتاً إلى وجود إجماع لدى جميع الفصائل على ضرورة إنجاز الوحدة وتحقيق الشراكة من خلال انتخابات وطنية شاملة، إضافة لتنفيذ كل ما نتج عن اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
«وكالات»