المواطنون في درعا: تحديات كثيرة تواجه الحكومة الجديدة على كامل التراب السوري
عبّر العديد من أهالي محافظة درعا التقتهم “الوطن“ عن أملهم ببسط الأمان على كامل تراب الوطن وبناء وطن قوي قادر على مجابهة تحديات المرحلة الحالية بعد سقوط النظام البائد وحكم الأسدين وحزب البعث المنحل.
كما تمنى المواطنون من الحكومة الجديدة أن تعمل فوراً على تحسين الواقع المعيشي الذي يعاني منه المواطن في هذه الظروف الصعبة في ظل الغلاء وانخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار وكذلك تحديات كبيرة من أمن الحدود والتهديدات الخارجية إلى تحسين واقع الخدمات من كهرباء وصحة وتعليم والعمل على مشروع إعادة الإعمار وبناء البلد الذي دمره النظام البائد وعودة المهجرين ومواجهة التحديات الأمنية الصعبة في جنوب البلاد.
وتمنى الناشط محمد عيسى بركات الذي التقته “الوطن” على الحكومة الجديدة أن تعمل على بسط سيادتها على كامل التراب السوري وأن تشعر المواطن بالأمان بظل التهديدات التي يواجهها البلد، كما أنه ذكر بما تواجهه البلاد من تحديات معيشية صعبة إلى غيرها من واقع الخدمات السبئ حالياً، مؤكداً التحديات الصعبة المنتظرة بظل العقوبات على سورية آملاً رفعها غير أنه لم يخف تفاؤله بما ينتظر السوريين قريباً.
أما المحامي علاء مقداد فأكد أهمية أن تنهض الحكومة بواقع حال المواطن السوري لما يجابهه من صعوبات بواقع الحال وأمل من الحكومة الإسراع بإغاثة المواطنين والسعي إلى تحسين دخل المواطن والبدء بإصلاحات عاجلة تنتظر الحكومة وتغيير واقع الحال بعد عقود من دمار البلاد.
بينما عبر الدكتور أشرف الحريري عن تفاؤله إزاء تشكيل الحكومة وأكد أن ما ينتظر الشعب السوري الكثير من حل مشاكل عديدة أثقلت كاهله وأبرزها تحسين المعيشة والخدمات وبسط سيادة الدولة و إعادة الإعمار والبنية التحتية وواقع الكهرباء والصحة والتعليم.
أما المهندس جمال تركماني فقال إن ما ينتظر سورية الكثير بعد واقع مرير، فكل وزارة لديها ملفات لتعمل عليها وبحاجة إلى خلية نحل لتنهض بواقعها، مشيراً إلى الواقع الوظيفي المترهل وإعادة عجلة التنمية من جديد، وتمنى أن يرى المواطن السوري بلده ينهض من جديد وتعود لسورية مكانتها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كما يحبها أهلها بلداً قوياً ناهضاً وله يد قوية في مصلحة أمته.
درعا – عبد الرزاق علي
