إذا اشتكى المواطن تتعهد «محروقات» بإعادة حقه … «محروقات»: إلغاء رخص 15 صهريج مازوت للتلاعب وتقاضي أسعار زائدة
كشف مصدر مسؤول في شركة «محروقات» لـ«الوطن» عن إلغاء 15 رخصة لسائقي سيارات توزيع مازوت التدفئة «الصهاريج» منذ بداية الموسم الحالي حتى تاريخه، مؤكداً أن محافظ دمشق لم يعد الرخصة لأي سائق سيارة توزيع سحبت منه.
وأوضح أنه يتم التأكد من صحة الشكوى من قبل التموين من خلال إحضار المشتكي، وبمجرد التأكيد يتم إلغاء الرخصة لسائق سيارة التوزيع.
واعتبر أن توزيع مازوت التدفئة على المواطنين هذا العام أسرع من الأعوام السابقة، مبيناً أن أكبر كمية توزيع لمازوت التدفئة خلال الموسم في السنوات السابقة بلغت 47 مليون ليتر، أي أن المادة وصلت حينها إلى 235 ألف عائلة، في حين أن الكمية التي وزعت هذا الموسم قاربت هذا الرقم رغم عدم انتهاء توزيع الدفعة الأولى.
وأوضح أن ما يتم توزيعه حالياً يتراوح بين 500 ألف و600 ألف ليتر يومياً، مشيراً إلى أن توزيع المادة على العائلات يتم حتى يوم الجمعة، منذ بدء توزيع المادة على العائلات أي منذ 15 أيلول الماضي.
يأتي ذلك وسط شكاوى عديدة للمواطنين عن صعوبة تعبئة المازوت وحتى صعوبة التواصل مع شركة «محروقات» والتسجيل والتلاعب بالكيل وتقاضي أسعار زيادة عن المحددة لليتر.
وأكد المصدر أن أي مواطن تقدم بشكوى إلى التموين بخصوص التلاعب بالكيل من قبل سائق سيارة التوزيع أو تقاضي سعر زائد أخذ حقه بالكامل، مشدداً على ضرورة قيام أي موطن استلم مخصصاته ناقصة أو تقاضى منه سائق سيارة التوزيع مبالغ زائدة ثمن مخصصاته الاتصال على الرقم 119 وهو رقم الشكاوى في التموين.
ونوه بأن أغلب الشكاوى التي تصل إلى التموين تمت معالجتها، رغم وجود شكاوى غير منطقية، على سبيل المثال شخص عبأ مازوت خلال أيلول الماضي وتأخر بالشكوى وتقدم بشكوى في شهر تشرين الثاني الجاري، فإنه أخذ بها والشاكي أخذ حقه.
ولفت في الوقت نفسه إلى ضرورة تقديم الشكوى خلال مدة يومين بعد التعبئة، وأن لا يتم التأخير بالشكوى على الرغم من أنها تعالج من قبل التموين الذي ينظر بشكل دائم إلى أن صاحب الشكوى على حق.
وشدد المصدر على أنه في حال تقدم المواطن بشكوى إلى فرع «محروقات» دمشق بوجود نقص في الكيل فإن الفرع يسترد له حقه، مشيراً إلى أنه بمقدور الفرع إيقاف التعامل مع أي سائق سيارة توزيع مازوت في حال إثبات الشكوى والتأكد منها، وحينها يتم تحويل سائق سيارة التوزيع إلى الرقابة الداخلية في شركة «محروقات» التي بدورها تقوم بالتحقيق مع الشاكي والمشتكى عليه، وفي حال أثبت أن المشتكى عليه أي سائق سيارة التوزيع يتلاعب بالكيل فيتم إيقاف التعامل معه وإلغاء رخصته.
رامز محفوظ