النظام التركي يبدأ عدوانا واسعا على المدن والبلدات الحدودية السورية
بدأ جيش النظام التركي عدوانه الجوي والمدفعي، ظهر اليوم الأربعاء، على عدة مدن وبلدات حدودية بريفي الحسكة والرقة الشماليين.
وأكدت وكالة سانا أن العدوان التركي استهدف الأطراف الغربية والشرقية لمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي حيث سمعت أصوات الانفجارت بشكل واضح في المدينة.
وقالت الوكالة في وقت سابق من اليوم “إن العدوان التركي بدأ أولا على مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، واستهدف أيضا منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي”.
وأضافت أن قوات النظام التركي قصفت عشوائيا عبر الطيران والمدفعية وبشكل مكثف البنى التحتية في مدينة رأس العين، واستهدفت مواقع لميليشيا “قسد” في قرى المشرافة وخربة البنات والأسدية وبير نوح وعلوك ونستل والعزيزية ومدرسة العزيزية، فيما قصفت بالمدفعية بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي والتي تبعد عن الحدود التركية مسافة 35 كلم.
وطال القصف التركي عدة قرى في ريف منطقة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، فيما أقدمت ميليشيا “قسد” على إضرام النار في عدة آبار نفط، وإحراق وثائقها ضمن مدينة رأس العين بالريف الشمالي الغربي.
وبحسب ما أفادت قناة الإخبارية السورية فإن الميليشيات الإرهابية التابعة للنظام التركي بدأت بصنع فتحات في الجدار العازل الذي بنته تركيا على الحدود من أجل التوغل البري قبالة رأس العين وتل أبيض.
من جهتها قالت ميليشيا “قسد” إن شخصين اثنين سقطا جراء القصف التركي، فيما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية نقلا عن ما أسمتها مصادر أهلية أن اشتباكات بين جيش النظام التركي وميليشيا “قسد” اندلعت في حي الهلالية غرب مدينة القامشلي الحدودية، واستهدفت مدفعية “قسد”
وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أعلن ظهر اليوم بدء ما أسماها “عملية نبع السلام العسكرية في شمال سورية”.
الوطن أون لاين