الوحدة مع أخضر حلب والكرامة مع أمل الريف
لقاءان مهمان من لقاءات الأسبوع الأول من الدوري الكروي الممتاز سنتابع فيهما فريقين كبيرين يطمحان لدخول أجواء المنافسة من أوسع أبوابها، وفريقين ضيفين على الدوري جديدين يريدان قول كلمة مؤثرة منذ المباراة الأولى.
من حظ الوحدة أنه يلعب مع الحرية مفكك الأوصال مشتت الذهن مملوءاً بالمشكلات والخلافات، لذلك من الطبيعي ألا يتأثر بغياب لاعبيه مؤيد الخولي ومؤيد العجان وعلي رمال وهدافه عبد الرحمن بركات، فالبركة بالبدلاء ورئيس النادي كما قال عن فريقه إنه يمتلك الحلول من اللاعبين المميزين، ومن حيث المبدأ فإن المباراة التي تقام على ملعب السابع من نيسان ستكون برتقالية الشكل، والمعلومات الواردة ليلة المباراة أن صلحاً في البيت العرباوي وقع والصلح خير، فهل سيكون هذا الصلح بداية مسيرة مظفرة أم إنه مجرد تهدئة قبل العاصفة الهوجاء؟
في موسم 2016/2017 فاز الوحدة 2/1، سجل له قصي حبيب ورجا رافع وللحرية عماد قشقوش، وفي الإياب فاز الوحدة بسداسية نظيفة سجلها أسامة أومري (3) ورجا رافع (2) ومحمد فارس.
في حمص يستقبل الكرامة على ملعب الباسل ضيف الدوري الجديد فريق حرجلة الذي يدخل الدوري بلا أي استعداد لضيق الوقت، والجاهزية الفنية والبدنية للكرامة في أوجها وهو الذي خاض العديد من المباريات القوية التي وضعت مدربه العزام أمام صورة واضحة وصولاً إلى النتيجة المرضية بعد استعداد جيد وتعاقدات أقرب للمثالية، كما أن فجر إبراهيم أمام امتحان صعب بفريق من كل بستان وردة ومشكلته أنه يفتقد الكثير من التجانس والانسجام، وربما كانت هذه المباراة الاستعداد الأهم للفريق قبل أن يدخل الدوري بشكل فاعل بعد مرحلتين، أما حرجلة فحاول اختصار المسافات لكنه أمام فريق قوي وكبير، فهل ينجح بتحقيق مفاجأة مبكرة، أم إن منطق كرة القدم سيقول كلمته في المباراة؟
ناصر النجار – «الوطن»