محلي

انتبهوا أولادنا في خطر!

يبدو أن الأزمة ساهمت إلى حد كبير في انتشار ما يسمى بالجرائم البسيطة «الجنحية» بين طلاب المدارس وخصوصاً في المرحلة الثانوية سواء من المشاجرات أو السرقات التي تحدث ولا يخلو الأمر أيضاً من بعض التحرشات الجنسية للطالبات.

وكشفت مصادر أن عدد القاصرين الذين يحولون إلى القضاء بتهم مختلفة تجاوز شهرياً أكثر من 30 حالة في دمشق وريفها والكثير منهم طلاب مدارس في المرحلة الثانوية كاشفة أن معظم الحالات المتعلقة بتعاطي المخدرات وتحرشات جنسية بالفتيات.

وأكد مصدر قضائي أنه تم ضبط مجموعة من الطلاب من بينهم طالبات يتعاطين المخدرات وبعد التحقيق معهم تبين أنهم ينتمون إلى أسر ميسورة، معتبراً أن ظاهرة الجنح في المدارس ارتفعت إلى حد كبير والحالات المضبوطة في القضاء واضحة في ذلك.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد المصدر أنه تم توثيق العديد من الجنح التي ارتكبها طلاب المدارس في القضاء بناء على ضبوط الشرطة المنظمة.

الحال في المحافظات الأخرى لا يختلف كثيراً عن دمشق وريفها ففي محافظة السويداء تم ضبط مروجين للمخدرات كانوا يوزعون حبوب على أطفال المدارس في المقاهي والكفتيريات، على حين كشف مدير التربية في اللاذقية إسماعيل بكورة عن ورود العديد من الشكاوى إلى المديرية أن بعض الطلاب يتعاطون المخدرات.

تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock