العناوين الرئيسيةسورية

انتشار «كورونا» في الجولان المحتل والمقت لـ«الوطن»: إهمال متعمّد من الاحتلال

أكد الأسير المحرر صدقي المقت اليوم الثلاثاء لـ«الوطن» تزايد أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» بين أهالي قرى الجولان السوري المحتل، ووفاة حالتين من الإصابات، لافتاً إلى أن هناك إهمالاً متعمداً من سلطات الاحتلال لأبناء القرى المحتلة في الجولان لناحية توفير متطلبات الوقاية على حين تركز اهتماماتها على التجمعات اليهودية.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الإصابات بالفيروس بين أبناء الجولان العربي السوري بلغت حتى يوم أمس 383 إصابة، شفي منها 181 حالة، وتتركز الإصابات في قرية بقعاتا حيث بلغ عدد الإصابات 179، ومن ثم مجدل شمس 110 وعين قنية 59 إصابة، ومسعدة 35 إصابة.
وقال المقت في تصريحه: «أمس تم تسجيل حالتي وفاة لمصابين بالفيروس واحدة في قرية بقعاتا والثانية في قرية عين قنية»، وأشار إلى أن سلطات الاحتلال اتخذت قراراً بإغلاق كل التجمعات السكانية في فلسطين المحتلة والجولان المحتل اعتباراً من يوم الجمعة، وهذا سيطبق في القرى السورية المحتلة في الجولان ويعني منع التجول وعدم الخروج من المنازل إلا لمسافة 500 متر لأغراض ضرورية. وأكد أن هناك حالة من الإهمال المتعمد وعدم المبالاة من قبل سلطات الاحتلال تجاه قرى الجولان المحتل لناحية توفير متطلبات الوقاية من انتشار الفيروس، وقال: «لا يوجد اهتمام خاص يوازي الانتشار الذي حصل للفيروس، وهناك شخص واحد من المصابين من أهالي بقعاتا كان يتعالج في مشافي الاحتلال وهو الذي توفي أمس وما تبقى من المصابين ملتزمين بالحجر الصحي في المنازل».
وأوضح أن «أبناء الجولان في القرى المحتلة في آخر اهتمامات سلطات الاحتلال لناحية توفير الوقاية من الفيروس»، وقال: «الاحتلال لا يمكن أن يقوم بالأشياء التي يجب أن يقوم بها لكونه محتلاً وبسبب عنصريته، وبالتالي اهتمامه متركز في التجمعات اليهودية ونحن على هامش الهامش بالنسبة له».
وبعد احتلال العدو الإسرائيلي للجولان العربي السوري في حزيران 1967 بقي سكان قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا وعين قنية والغجر وسحيتا فيها وكان عددهم حينها 8 آلاف مواطن، على حين يقدر عددهم حالياً بنحو 20 ألف نسمة.

موفق محمد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock