محلي

انحسار جزئي دون الطموح لأزمة الغاز في حلب

انحسرت ازمة الغاز بشكل جزئي في حلب مع رفع عدد الاسطوانات المطروحة في الأسواق لكنها ظلت الشغل الشاغل لسكان المدينة الذين عليهم الانتظار لساعات طويلة في طوابير من أجل الحصول على مخصصاتهم من المادة.

وأوضح مصدر في وحدة تعبئة الغاز في منطقة الراموسة لـ “الوطن أون لاين” أن الوحدة تعمل بطاقتها التشغيلية كاملة وعلى مدار الساعة لإنتاج اسطوانات الغاز منذ وصول صهاريج الغاز إليها بعد انفراج أزمة وصول البواخر التي تقل الغاز المنزلي إلى سورية، الأمر الذي خفف من حدة الأزمة التي تعيشها حلب منذ مطلع الشهر الجاري تقريباً. ولفت إلى أن توجيهات محافظ حلب حسين دياب تشدد على استمرار العمل على الدوام في وحدة تعبئة الغاز مع استمرار التوريدات إليها.

وأشار المصدر إلى أن الإنتاج المحلي لاسطوانات الغاز في وحدة تعبئة الراموسة بلغ 10 آلاف اسطوانة يومياً إثر زيادة عدد الصهاريج التي تقل الغاز إليها وان جميع الإنتاج مخصص لسد حاجة حلب من الاسطوانات.

وبين مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب لـ “الوطن أون لاين” أن الطلب على اسطوانات الغاز لا زال في حده الأعظمي في مثل هذه الفترة من السنة، خصوصاً في ظل وجود أزمة خانقة جراء قلة العرض من الاسطوانات المطروحة للبيع لدى المخاتير ولجان الأحياء في جميع المناطق.

وقال بأن حلب تحتاج إلى تخصيص اسطوانات الغاز من خارج المحافظة لسد الحاجة الفعلية التي تقدر بنحو 35 ألف اسطوانة يومياً جراء استخدام الغاز المنزلي لأغراض التدفئة مقابل 25 ألف جرة حاجة المحافظة صيفاً.

يذكر أن حصة حلب من اسطوانات الغاز لم تتجاوز في بعض الأيام خلال الأزمة الراهنة ألفي اسطوانة يومياً، ما أدى إلى تفاقم الأزمة التي لن يحلها بشكل جذري سوى إغراق السوق بالاسطوانات لمنع الاستجرار الزائد عن حاجة السكان الذين يطمحون لإنهاء الأزمة ويحتاطون باستبدال ما لديهم من اسطوانات خشية استمرار فقدانها من الأسواق.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock