ثلاث انفجارات متزامنة تستهدف ميليشيات “درع الفرات” وأصابع الاتهام لـ “النصرة”
هزت اليوم السبت ثلاث انفجارات بثلاث دراجات نارية مفخخة مناطق ما يسمى “درع الفرات” التي تحتلها تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي بمؤازرة الميليشيات التي تدعى بـ “الجيش الوطني”، ووجهت اصابع الاتهام هذه المرة لـ “جبهة النصرة” ردا على اندماج الميليشيات أمس بـ “الجبهة الوطنية للتحرير” وبرعاية تركية.
وقالت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي الشرقي لـ “الوطن أون لاين” ان ٣٥ جريحا سقطوا، بينهم مسلحين من “الجيش الوطني” جراء تفجير ٣ دراجات ناربة في مدينة جرابلس وبلدو قباسين وقبالة معبر الراعي عند الحدود التركية مع شمال شرق حلب، واشارت الى احتمال وقوع قتلى لأن حالة بعض المصابين، الذين نقلوا الى المشافي المحلية، حرجة وخصوصا في تفجير “ساحة الشهداء” بمركز مدينة جرابلس.
وفيما لم تتبنى اي جهة بعد مسؤولية التفجيرات، رجحت مصادر معارضة مقربة من ميلبشيا “الجيش الوطني” وقوف “النصرة” وراء تفجير المفخخات لقناعتها بان عملية دمج الميليشيا بإيعاز من انقرة مع “الوطنية للتحرير” تستهدف تقليص نفوذها ثم تفكيكها في مناطق هيمنتها في ادلب والأرياف المجاورة حيث ينتشر ارهابيو الأخيرة.
يذكر انها المرة الاولى التي يتهم فيها الفرع السوري لتنظيم القاعدة بتنفيذ تفجيرات في مناطق الاحتلال التركي المسماة بـ “درع الفرات” و “غصن الزيتون”، والتي تشهد فوضى أمنية عارمة بسبب التفجيرات واقتتال الميليشيات فبما بينها على السلطة والنفوذ والمسروقات، اذ كانت الاتهامات تطال سابقا “قوات سورية الديمقراطية- قسد” المدعومة امريكيا او تنظيم “داعش”.
خالد زنلكو – الوطن أون لاين