انفجار يستهدف دورية للاحتلال التركي على “أم 4” بريف جسر الشغور
تعرضت دورية للاحتلال التركي برفقة مسلحين من مرتزقته من التنظيمات الإرهابية لاستهداف بتفجير على الطريق الدولي “أم 4” في منطقة الغسانية بريف جسر الشغور بريف إدلب ، خلفت جريحاً من قوات الاحتلال، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة اليوم الأربعاء .
ونقلت المصادر الإعلامية عن مصادر من المرتزقة :أن “الانفجار الكبير الذي هزّ منطقة ريف جسر الشغور صباحاً، وتواردت الأنباء عن أنه قصف جوي روسي، هو تفجير بألغام وعبوات في منزل مطل على الطريق الدولي، تزامن مع مرور دورية استكشافية للقوات التركية على الطريق”.
وسبق بحسب المصادر الإعلامية، أنه تم يوم الجمعة الماضي كشف سيارة مفخخة من نوع “بيك آب”، بالقرب من قرية “كفر شلايا “، مركونة في مستودعات مشرفة على طريق حلب – اللاذقية “M4 ” كانت مهيأة للتفجير.
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام التركي في آذار الماضي، عن مقتل جنديين تركيين وجرح ثالث في هجوم قالت : إن “فصائل راديكالية” نفذته في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لافتة إلى الرد بالمثل على الهجوم، وذلك تعليقاً على انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق الدولي “أم 4” قرب بلدة محمبل بريف إدلب، أثناء مرور دورية للاحتلال التركي.
وتناقلت مصادر إعلامية عدة أنباء عن ضلوع تنظيم “حراس الدين” الإرهابي الذي جلبه إلى المنطقة النظام التركي، بالهجوم على الدورية، بينما لم تسمِ وزارة الدفاع التركية الفاعلين، واكتفت بالحديث عن ما أسمته “فصائل راديكالية”.
ويواجه فتح هذا الطريق في الجزء الممتد بين حلب إلى اللاذقية معوقات كثيرة بسبب انتشار تنظيمات إرهابية مدعومة من الاحتلال التركي في منطقة خفض التصعيد في إدلب، فبعد ١٢ محاولة خلال ٦٦ يوماً، تمكنت دورية مشتركة روسية تركية في الثامن عشر من أيار الجاري من اجتياز مدينة أريحا بريف إدلب على هذا الطريق بموجب “اتفاق موسكو” الروسي التركي الموقّع في ٥ آذار الماضي، والذي يعد برتوكولاً إضافياً ل “اتفاق سوتشي” بين الطرفين المؤرخ في ١٧ أيلول ٢٠١٨.
وأكدت مصادر محلية في ” أورم الجوز” بريف إدلب على “M4″ لـ ” الوطن” حينها أن الدورية المشتركة الروسية التركية التي تحمل رقم ١٢، اجتازت ولأول مرة البلدة التي تبعد ٤ كيلو مترات عن جسر أريحا موقع وصول الدوريات الأربع السابقة، وصولاً إلى قرية “القياسات” المتاخمة لبلدة “كفرشلايا” التي تبعد عن بلدة “ترنبة” نقطة انطلاق الدوريات غرب سراقب بريف إدلب الشرقي نحو ٢٧ كيلو متراً، وهي المسافة التي استطاعت الدوريات قطعها في منطقة شبه سهلية من أصل ٧٠ كيلو متراً عند بلدة ” تل الحور” أقصى ريف المحافظة الغربي حيث التضاريس وعرة جداً.
الوطن