عبّر المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، اليوم السبت، عن ثقته بالفوز بالانتخابات، من دون أن يعلن النصر، داعياً الأميركيين إلى التلاقي، فيما حذر المرشح الجمهوري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، من أي إعلان غير شرعي بالفوز.
وقال بايدن في كلمة له في معقله مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير، حسب وكالة «ا ف ب»: إن «الوقت حان للتلاقي»، مضيفاً: «علينا أن نتغلّب على الغضب»، متعهداً بالتصدّي لجائحة كوفيد-19 من «اليوم الأول» له في البيت الأبيض.
وبيّن بايدن أنه ليس هناك حتى الآن إعلان نهائي للنصر، مشيراً إلى أن الأرقام تقدّم صورة واضحة ومقنعة، مؤكداً أنه «سوف نفوز في هذه الانتخابات».
ونوه بايدن بالتقدم الذي أحرزه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مذكّراً بأنه تجاوز منافسه ترامب في عملية عد الأصوات التي لا تزال جارية في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا الرئيسيتين.
في المقابل اعتبر ترامب في تغريدة له على «تويتر» أن بايدن يجب ألا يعلن الفوز بشكل غير شرعي، وكتب «يمكنني أنا أيضاً أن أعلن ذلك، الإجراءات القانونية بدأت للتو».
ويحرز بايدن حالياً تقدماً في بنسلفانيا، الولاية الأساسية التي تعد 20 من كبار الناخبين والتي يمكن أن تمنحه النصر، حيث يتقدم في هذه الولاية بفارق نحو 29 ألف صوت لكن لم تعلن أي محطة أميركية فوزه في تلك الولاية، حيث أمر قاض في المحكمة العليا الأميركية اليوم، بمعالجة بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد يوم الانتخابات في الثالث من تشرين الثاني، بشكل منفصل في الولاية، محققاً في ذلك انتصاراً صغيراً لترامب.
لكن القاضي صاموئيل أليتو لم يلب طلب الجمهوريين وقف احتساب البطاقات التي يتم وضعها جانباً بناء على قراره، كما كان يريد معسكر الجمهوريين الذي لا يمكنه خسارة هذه الولاية الرئيسية لبقاء ترامب في البيت الأبيض.
وإذا فاز في تلك الولاية الصناعية، فسيصبح بايدن الرئيس الأميركي الـ46 بغض النظر عما يحصل في عمليات الفرز الأخرى.
وأدى فرز الأصوات في جورجيا التي لم يفز بها أي ديمقراطي منذ 1992، إلى قلب النتيجة لمصلحة بايدن، لكن الهامش يبقى ضيقاً كثيراً إلى حد أنه سيحصل فرز جديد للأصوات.
وعدّاد أصوات كبار الناخبين بقي عالقاً بالتالي على 253 أو 264 لبايدن حسب وسائل الإعلام التي سواء منحته أريزونا أم لا، و214 لترامب.
وفي أريزونا، استفاد ترامب من تمديد فترة فرز الأصوات، واقترب فيها مساء الجمعة من بايدن مهدداً بتكبيده خسارة 11 من أصوات كبار الناخبين التي كانت منحته إياها وكالة «إي بي» وشبكة «فوكس نيوز» عبر تقاريرهما اعتباراً من الليلة الانتخابية على أساس نتائج جزئية.
«وكالات»
وقال بايدن في كلمة له في معقله مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير، حسب وكالة «ا ف ب»: إن «الوقت حان للتلاقي»، مضيفاً: «علينا أن نتغلّب على الغضب»، متعهداً بالتصدّي لجائحة كوفيد-19 من «اليوم الأول» له في البيت الأبيض.
وبيّن بايدن أنه ليس هناك حتى الآن إعلان نهائي للنصر، مشيراً إلى أن الأرقام تقدّم صورة واضحة ومقنعة، مؤكداً أنه «سوف نفوز في هذه الانتخابات».
ونوه بايدن بالتقدم الذي أحرزه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مذكّراً بأنه تجاوز منافسه ترامب في عملية عد الأصوات التي لا تزال جارية في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا الرئيسيتين.
في المقابل اعتبر ترامب في تغريدة له على «تويتر» أن بايدن يجب ألا يعلن الفوز بشكل غير شرعي، وكتب «يمكنني أنا أيضاً أن أعلن ذلك، الإجراءات القانونية بدأت للتو».
ويحرز بايدن حالياً تقدماً في بنسلفانيا، الولاية الأساسية التي تعد 20 من كبار الناخبين والتي يمكن أن تمنحه النصر، حيث يتقدم في هذه الولاية بفارق نحو 29 ألف صوت لكن لم تعلن أي محطة أميركية فوزه في تلك الولاية، حيث أمر قاض في المحكمة العليا الأميركية اليوم، بمعالجة بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد يوم الانتخابات في الثالث من تشرين الثاني، بشكل منفصل في الولاية، محققاً في ذلك انتصاراً صغيراً لترامب.
لكن القاضي صاموئيل أليتو لم يلب طلب الجمهوريين وقف احتساب البطاقات التي يتم وضعها جانباً بناء على قراره، كما كان يريد معسكر الجمهوريين الذي لا يمكنه خسارة هذه الولاية الرئيسية لبقاء ترامب في البيت الأبيض.
وإذا فاز في تلك الولاية الصناعية، فسيصبح بايدن الرئيس الأميركي الـ46 بغض النظر عما يحصل في عمليات الفرز الأخرى.
وأدى فرز الأصوات في جورجيا التي لم يفز بها أي ديمقراطي منذ 1992، إلى قلب النتيجة لمصلحة بايدن، لكن الهامش يبقى ضيقاً كثيراً إلى حد أنه سيحصل فرز جديد للأصوات.
وعدّاد أصوات كبار الناخبين بقي عالقاً بالتالي على 253 أو 264 لبايدن حسب وسائل الإعلام التي سواء منحته أريزونا أم لا، و214 لترامب.
وفي أريزونا، استفاد ترامب من تمديد فترة فرز الأصوات، واقترب فيها مساء الجمعة من بايدن مهدداً بتكبيده خسارة 11 من أصوات كبار الناخبين التي كانت منحته إياها وكالة «إي بي» وشبكة «فوكس نيوز» عبر تقاريرهما اعتباراً من الليلة الانتخابية على أساس نتائج جزئية.
«وكالات»
2020/11/07