بدأت ببلدة خطاب بريف حماة الشمالي… حملة للهلال الأحمر للتبرع بالدم في حماة

بيَّنَ منسق التواصل والإعلام في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحماة يوسف العلي لـ«الوطن أون لاين» أن حملة للتبرع بالدم انطلقت اليوم تحت عنوان “شاركنا التحدي وأنقذ حياة إنسان”، التي تنظمها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع وزارة الصحة، والتشاركية مع المجتمع المحلي.

وأوضح أن هذه الحملة، التي تنفذها فروع الهلال الأحمر العربي السوري في المحافظات، تستمر حتى نهاية شهر شباط الجاري للوصول إلى 14000 متبرع، من أجل دعم رصيد بنوك الدم بإمدادات كافية وآمنة لمن يحتاجها وخصوصاً مرضى التلاسيميا وسرطان الدم.

ولفت العلي إلى أن الحملة تهدف إلى المساهمة في حل مشكلة نقص وحدات الدم في مركز نقل الدم، والتشجيع على ثقافة التبرع بالدم، والتأكيد أنها جزء من مسؤولية الأفراد تجاه مجتمعاتهم، وأنه تم تحديد مستوصفي العلمين بمدينة حماة وسلمية التابعين للهلال الأحمر للتبرع، إضافة إلى استهداف المجتمعات المحلية، وذلك بالتعاون مع مركز نقل الدم بحماة عبر إرسال موظفين لقطاف الدم.

من جانبه بيَّن منسق الصحة المجتمعية في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحماة مصباح سلوم ، أن الحملة مبادرة إنسانية للمساهمة في حل مشكلة النقص الحاد بكميات الدم في بنوك الدم، ولكونها باتت مهددة لحياة وسلامة الكثير من المرضى، واسترداد مستوى مخزون بنك الدم الطبيعي قبل حلول شهر رمضان المبارك، منوهاً بالتعاون الوثيق مع الجمعيات والمجتمع المحلي.

وأوضح أن الحملة في يومها الأول بدأت ببلدة خطاب بريف حماة الشمالي، حيث بلغ عدد المتبرعين نحو 100 متبرع.

ودعا المجتمع المحلي إلى المشاركة في الحملة لدعم مركز نقل الدم بالكميات الكافية لتلبية احتياجات المواطنين من الدم، ولاسيما مرضى التلاسيميا وسرطان الدم.

وذكر أن الحملة ترافقت مع توعية حول أهمية التبرع بالدم، إضافة إلى التعريف بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري والمبادىء التي تحكم عملها.

بدوره أعرب عبد المعين الرحال أحد المتبرعين من بلدة خطاب، عن سعادته اليوم بتبرعه بالدم، معتبراً إن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل، لأنه يسهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين يكونون في أمسّ الحاجة لنقل الدم، موجهاً رسالة إلى الجميع للمبادرة والمساهمة في التبرع لما له أهمية في إنقاذ حياة الآخرين.

مراسل حماة