العناوين الرئيسيةسورية

بدعم أميركي مباشر نظام كييف يستهدف مدنيي سيفاستوبول الروسية

في ظل الإخفاقات الأوكرانية المتتالية في مواجهة القوات الروسية، تسعى كييف لتغيير الصورة الإعلامية الفاشلة لها، عبر اللجوء مجدداً إلى الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الروس وتوجيه ضربات همجية إرهابية على الأراضي الروسية والمناطق الملحقة بها وبتعاون مباشر مع الدول الغربية.

نظام كييف استهدف أمس مدينة سيفاستوبول بخمسة صواريخ باليستية أميركية مزودة برؤوس قتالية عنقودية من نوع “أتاكمس”، تمكنت منظومات الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط أربعة منها، فيما انفجر أحدها فوق المدينة، ليسفر العدوان الأوكراني المتوحش عن استشهاد خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة أكثر من 140 شخصاً.

لا شك أن نظام كييف قام بهذه الجريمة النكراء ضد المدنيين والأطفال بعد الحصول على الموافقة الأميركيين، حيث يشعر الأوكرانيون اليوم بأنهم مفلتين من العقاب لاسيما بعد تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي أعطى فيها الضوء الأخضر لكييف لضرب أهداف في الأراضي الروسية.

ولاشك أن القوات الأميركية لا تسهم اليوم بتوفير المخططات وتقديم صور الأقمار الصناعية وتوفر إحداثيات الأهداف الروسية للقوات الأوكرانية فحسب، بل بات الأميركيون يبرمجون الصواريخ لشن الهجمات الإرهابية، وبالتالي فإن البيت الأبيض يعرف الأهداف التي ستصيبها الصواريخ الأميركية المقدمة لأوكرانيا وهو قادر على منع تنفيذ هذه الضربات تقنياً لكنه يتجاهل هذا الأمر باستهتار.

من اللافت أن الضربة الصاروخية جرت في عيد الثالوث الأقدس وهو من أهم الأعياد المسيحية، حيث اختارت الحكومة الأوكرانية هذا اليوم عن قصد لإرتكاب هذه الجريمة والتي تلخص جوهر نظام كييف في كراهيته العميقة لكل ما يخص روسيا، فنظام كييف البعيد عن الإنسانية يصر على ممارسة إيديولوجيا العنف وسياسة الإرهاب في ظل الموافقة الغامضة لأميركا ومشاركتها المباشرة وتحت رعايتها.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock