قالت النائب التونسية مباركة عوانية البراهمي إنها وصلت سورية مع زملاء لها في زيارة، للتعبير عن «مساندة الشعب السوري في محنته وحربه ضد قوى الإرهاب الظلامي ومشاركته أفراح النصر على التنظيمات الإرهابية».
وبدأ الوفد البرلماني التونسي زيارته أمس وهي الثانية منذ خمسة أشهر ويضم 8 نواب ثلاثة من تحالف الجبهة الشعبية ومثلهم من حركة مشروع تونس ونائب من حزب النداء وممثل عن كتلة المستقلين في البرلمان.
واطلع الوفد أمس على معالم مدينة حلب الأثرية والسياحية والدينية والتي شملت قلعتها والمسجد الأموي فيها والكنيسة العربية الإنجيلية.
وفي تصريح للصحفيين على هامش الزيارة أكدت البراهمي أن سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها الصامدة والمبدئية في ظل تراجع الأنظمة العربية ودعمها الإرهاب في سورية.
ويستقبل نائب رئيس مجلس الشعب نجدة إسماعيل أنزور اليوم الوفد التونسي لمناقشة العلاقات البرلمانية بين البلدين، وأعلن مصدر في مجلس الشعب أن الاجتماع هو بمثابة رسالة من الوفد التونسي لحكومته للضغط عليها وعلى إدارة برلمانه لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والمتوقفة منذ خمس سنوات.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد المصدر أن الوفد سيناقش موضوع التونسيين الذين يقاتلون إلى جانب التنظيمات المسلحة لمعرفة مصيرهم وللتعاون في محاكمتهم.
الوطن