محلي

بسبب التلوث منذ شهر.. سكان خمس قرى في ريف طرطوس يعانون العطش !

يعيش سكان قرى (تيشور وبعدري وبيت زينة وكفران وضهر ديبة) بريف طرطوس معاناة حقيقية منذ شهر وحتى الآن بسبب توقف مشروع مياه تيشور الذي يغذي قراهم عن الضخ نتيجة التلوث الذي تعرض له من مخلفات الصرف الصحي المخلوط بمياه المعاصر.
ويؤكد الكثير من السكان في شكاويهم اليومية المقدمة لـ(الوطن) أنهم وصلوا لمرحلة العطش لكون المياه التي تحول إليهم كل عدة أيّام من مشروع بئر ضهر رجب قليلة ولا تكفي عشرة بالمئة من حاجتهم ماجعل البعض منهم يشترون المياه بالصهاريج الخاصة بسعر عشرة آلاف لكل صهريج صغير والباقي وهم الأكثرية غير قادرين على الشراء ويعانون الكثير.
وطالب الشاكون في تلك القرى بإيجاد حل إسعافي لتأمين مياه الشرب بأقصى مايمكن من السرعة من خلال زيادة ساعات الضخ من مشروع ضهر رجب أو إرسال المياه بالصهاريج وحل استراتيجي من خلال فتح بئر بديل للبئر الحالي لكونه يتعرض للتلوث كل عام.
مدير عام مؤسسة مياه طرطوس بين لـ”الوطن” رداً على الشكوى أن مؤشرات بئر تيشور ما زالت غير جيدة والمياه غير مطابقة للمواصفات والمراقبة مستمرة والقرى التي كانت تستفيد منه تتم تغذيتها من مشروع ضهر رجب الجديد والدور حاليا رغم الوضع الصعب لموارد الطاقة على الرابع ويتم التوزيع بشكل عادل بين القرى.
وبعد التأكيد له أن هذا غير كاف والناس تشتري المياه بالصهاريج أجاب جبور: مؤشرات مياه البئر بدأت تتحسن مع انخفاض عمل معاصر الزيتون وقرب انتهاء الموسم.
وجوابا على رد المدير العام أكد السكان أن موسم الزيتون في منتصفه ومؤشرات البئر لن تستقر قبل ثلاثة أشهر إذا كان سبب التلوث مرتبطا بعمل المعاصر لذلك عادوا للمطالبة بحل إسعافي وآخر استراتيجي كما ذكرنا آنفاً؟

طرطوس_ هيثم يحيى محمد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock