بعد انتظار لسنتين و نصف.. مخبز “حضر” الاحتياطي بالخدمة
أخيرا أقلع المخبز الاحتياطي في قرية حضر ( ١2 ألف نسمة ) بعد أكثر من عامين ونصف العام على مطالب أبناء البلدة رغم قيامهم بتشييد البناء على نفقتهم، حيث جاءت موافقة الجهات المعنية على أحداث المخبز وبغض النظر عن الجدوى الاقتصادية نتيجة للظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها أبناء حضر الواقعة بريف محافظة القنيطرة الشمالي والمحاصرة من قبل الميليشيات المسلحة و الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر خلال اطلاعه على عمل المخبز الاحتياطي أهمية وجوده في قرية حضر والتي تعاني من حصار واعتداءات الميليشيات المسلحة عليها بشكل يومي بهدف تحسين واقع الخدمات المقدمة لأبناء القرية و بالتالي تعزيز مقومات الصمود والتشبث بالأرض .
ووعد المحافظ بعد أن استمع من القائمين على العمل في المخبز إلى الصعوبات والمشاكل التي تقف عائقا أمامهم بتقديم كل الدعم والمساعدة لتذليل المعوقات و تحسين الخدمات لأبناء بلدة حضر .
وأشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس علي زيتون إلى انطلاق العمل في المخبز الاحتياطي ببلدة حضر ضمن مرحلة التجربة الأولية بطاقة نحو 1200 كغ دقيق أي ما يعادل انتاج 1000 ربطة خبز يوميا.
القنيطرة – الوطن أون لاين