عربي ودولي

بعد انتهاء الحظر.. إيران تكشف خططها في مجال التسلّح وآفاق التعاون مع روسيا

أكدت ايران ، اليوم الاربعاء، أنه يمكن متابعة التعاون العسكري بين طهران وموسكو ضمن آفاق جديدة مع رفع القيود المفروضة على الأسلحة على إيران، مشيرة إلى أن شراء الأسلحة تحدده احتياجات البلاد الأساسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، حسب كالة «سبوتنيك»: «في السنوات الأخيرة كانت روسيا أحد الشركاء الرئيسيين لإيران في المجالات الدفاعية والعسكرية»، مضيفاً: إنه «مع رفع القيود المفروضة على الأسلحة يمكن متابعة التعاون العسكري بين طهران وموسكو ضمن آفاق جديدة».
وتابع المتحدث: «هناك مفاوضات جارية بين طهران وموسكو في إطار التعاون العسكري الثنائي وفيما يخص القضايا الإقليمية والدولية»، مشدداً على أن «أي عملية شراء للسلاح من الدول الصديقة ستعتمد على الاحتياجات الأساسية لإيران».
كما لم يستبعد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في الوقت نفسه فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على طهران، لافتاً إلى «فشل أميركا في إعادة تفعيل القرارات السابقة التي انتهت عقب الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن رقم 2231، من خلال توهّمها بوضع قوانين غير قانونية لعقوبات أحادية الجانب».
وأوضح المتحدث أنه «برفع الحظر عن الأسلحة تستطيع طهران شراء أي نوع من الأسلحة والمعدّات الضرورية -من أي مصدر كان- من دون قيود قانونية وعلى أساس احتياجاتها الدفاعية فقط»، مضيفاً: «سيكون لدى إيران نظام تصدير أسلحة دقيق للقيام بعمليات التصدير».
وأشار إلى أنه «يجب التأكيد هنا أن اللبنة الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية هي رفض الهيمنة والضغط بأي شكل من الأشكال، وبالتالي فإن فرض أي نوع من القيود في أي مجال كان ومنها المجال الاقتصادي والطاقة والأسلحة لم ولن يتم الاعتراف به من قبل إيران قط».
وأعلنت إيران الأحد الماضي انتهاء كل قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية عليها، ما يجعلها قادرة على تأمين ما ترغب فيه من أسلحة من أي مكان.

«وكالات»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock