بعد تدمير مواقع لإرهابييه.. أنباء عن استقدام الاحتلال التركي «سلاحاً جديداً» إلى إدلب
ترددت اليوم الإثنين أنباء عن استقدام جيش الاحتلال التركي «سلاحاً جديداً فتاكاً» إلى إدلب لتدعيم وجوده هناك، وذلك بعد يوم من استهداف سلاح الجو الروسي بشكل مكثف، معاقل الإرهابيين المدعومين من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومواقع متفرقة من آخر منطقة لـ«خفض التصعيد».
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عما سمتها «مصادر ميدانية»، أن «القوات التركية استقدمت منظومة صواريخ مضادة للطائرات إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي لتدعيم وجودها هناك».
وتزامن ذلك مع وصول رتل للاحتلال التركي مؤلف من خمس عشرة آلية وشاحنة عسكرية، أمس الأحد، إلى محاور وجود جيش الاحتلال التركي جنوبي إدلب.
ورداً على خروقات الإرهابيين التابعين لجيش الاحتلال التركي، بدعم وتوجيه من نظام أردوغان، ضد نقاط تمركز الجيش العربي السوري جنوب إدلب وشمال غرب حماة، دك سلاح الجو الروسي أمس بأكثر من 20 غارة معاقل هؤلاء الإرهابيين في مواقع متفرقة من منطقة «خفض التصعيد»، ما أسفر عن تدمير مراكز تحكم وسيطرة ومقر عمليات لما يسمى «غرفة عمليات الفتح المبين» التي تضم تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير» التي شكلتها أنقرة ودمجتها مع «النصرة» الفرع السوري لتنظيم القاعدة في غرفة عمليات واحدة.
وربط مراقبون للوضع العسكري في إدلب في حديث لـ«الوطن» أمس بين إخفاق المحادثات العسكرية الروسية التركية في ١٦ الشهر الجاري في أنقرة وبين التصعيد التركي جنوب إدلب وشمال حماة بعد رفض نظام أردوغان الاستجابة لمطالب روسيا بتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية، وخصوصاً بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وعلى طرفي الطريقين الدوليين اللذين يربطان حلب بكل من حماة واللاذقية، الأمر الذي ترجمته أنقرة تصعيداً ميدانياً يتنافى مع اتفاق التهدئة الذي وقعه البلدان في موسكو مطلع آذار الفائت، وهو ما أدى إلى استياء روسيا وردها بعنف على خروقات تركيا الأخيرة في «خفض التصعيد».
«الوطن– وكالات»