بعد مباراة أغضبت الجمهور وإياب متعثر.. هل استحق النواعير الهبوط من الممتاز؟
خسارة قاسية في مباراة تحديد المصير خسرها النواعير أمام الوحدة (صفر/4) فكان الهبوط مصيره بعد أن توقف رصيده عند النقطة الـ 19 في المركز ما قبل الأخير بعد أن حجز الجزيرة مقعد الهبوط الأول مبكراً.
بالمحصلة العامة استحق الفريقان الهابطان المصير الذي وصلا إليه، الجزيرة ظروفه معروفة ولم يستطع إثبات وجوده، أما النواعير فقد أنهى الذهاب بالمركز التاسع برصيد 16 نقطة، لكنه بالإياب تراجع بشكل عجيب فلم يحقق أي فوز، مكتفياً بثلاثة تعادلات مع الجزيرة (صفر/صفر) ومع جبلة (1/1) ومع الاتحاد (3/3) وخسر عشر مرات أمام كل من: تشرين والجيش وحطين والوثبة والكرامة (صفر/2) وأمام الطليعة والساحل (صفر/1) وأمام الفتوة (1/2) وأمام الشرطة (2/3) وأخيراً أمام الوحدة (صفر/4)، ورغم كل هذه النتائج المتواضعة كان بإمكان النواعير البقاء لو حقق الفوز على الوحدة في المباراة الأخيرة والمصيرية لكنه خسر بقسوة بنتيجة كبيرة على أرضه وهذه النتيجة أغضبت جماهير النواعير الذي خرج من الملعب بعد تسجيل فريق الوحدة هدفه الثالث.
وفرصة النواعير بالبقاء كانت كبيرة لأنه لعب آخر مباراتين على أرضه أمام الكرامة والوحدة وهما بعيدين عن صراع المنافسة والهبوط لكنه خسر المباراتين وبالتالي استحق الهبوط.
العالمون ببواطن الأمور أكدوا أن ما وصل إليه الفريق هو نتيجة خلافات داخل إدارة النادي وخلافات أخرى بين الإدارة واللاعبين فكانت هذه النهاية الحزينة كنتيجة طبيعية لمجمل هذه الخلافات.
ناصر النجار – الوطن