بوتين وماكرون: قلقون من مشاركة الإرهابيين القادمين من سورية وليبيا بنزاع «قره باغ»
عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقهما بشأن المشاركة النشطة المتزايدة للمرتزقة والإرهابيين الذين تم نقلهم من سورية وليبيا، في الصراع الدائر بإقليم ناغورني قره باغ.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيان للمكتب الصحفي للكرملين قوله، إن مكالمة هاتفية جرت بين الرئيسين بمبادرة من الجانب الفرنسي تم خلالها «مناقشة الوضع في ناغورني قره باغ، وتم الإعراب عن القلق البالغ بشأن الاشتباكات المسلحة المستمرة واسعة النطاق في منطقة الصراع، والمشاركة النشطة المتزايدة للمتطرفين القادمين من سورية وليبيا فيها».
وأوضح البيان، أن بوتين أبلغ ماكرون بالتفصيل الخطوات التي اتخذتها روسيا من أجل وقف إطلاق النار المبكر واستئناف المفاوضات بهدف ضمان حل سياسي ودبلوماسي لهذا النزاع، حيث جدد الجانبان التأكيد على استعدادهما المتبادل لمواصلة جهود الوساطة المنسقة بين روسيا وفرنسا بما في ذلك في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لوقف الاشتباكات.
على صعيد مواز، أكد بوتين ونظيره الفرنسي فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا «العزم على محاربة الإرهاب بجميع مظاهره».
كما أعرب الرئيسان عن الاهتمام بتعميق التعاون في مكافحة عدوى فيروس «كورونا» المستجد، بما في ذلك إقامة روابط بين الهياكل المتخصصة الروسية ومعهد باستور في تطوير وإنتاج اللقاحات.
«وكالات»