تباين ساعات التقنين في المنطقة نفسها.. و«الكهرباء» توضح: بسبب الحمولات!
تتفاوت ساعات التقنين بين مناطق ريف دمشق، إذ وصلت 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل في اليوم في بعض المناطق، و4 ساعات قطع مقابل ساعتين وصل في مناطق أخرى، ومناطق فيها التقنين 3 وصل مقابل 3 ساعات قطع.
في سياق الاستفسار عن هذا الموضوع بيّن مدير مسؤول في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» أن وزارة النفط والثروة المعدنية زودت وزارة الكهرباء منذ نحو خمسة أيام بكمية من الغاز المخصص لعنفات توليد الكهرباء، مشيراً إلى أن الكمية التي وصلت لوزارة الكهرباء تزود يومياً بحدود 750 ألف متر مكعب يومياً.
ولفت إلى أنه بعد تزويد وزارة الكهرباء بهذه الكمية تحسّن توليد الكهرباء بشكل بسيط، مبيناً أن عنفات التوليد جاهزة لاستقبال أي كمية غاز، وبالتالي ستعود للعمل مباشرة، مشيراً إلى أن جزءاً من العنفات المتوقفة عن العمل بسبب عدم توفر الغاز عادت للعمل بعد زيادة التوليد مع وصول الغاز المخصص لها.
وأوضح أن برنامج التقنين مستمر على حاله على الرغم من وصول كميات من الغاز، لافتاً إلى أن التقنين في بعض مناطق الريف القريبة من المدينة 3 ساعات وصل و3 قطع، في حين أن أغلب مناطق الريف الأخرى ساعات التقنين فيها 2 وصل و4 ساعات قطع، لافتاً إلى أن التقنين يختلف من منطقة إلى أخرى وذلك بسبب اختلاف حمولات المناطق.
وبين أنه بسبب الكثافة السكانية العالية جداً في بعض المناطق من الضروري أن يكون فيها حجم التغذية الكهربائية اكبر، مشيراً إلى أن زيادة عدد ساعات التقنين ستؤثر على الشبكة التي تتعرض لحمولات كبيرة، وتؤدي لأضرار كبيرة فيها، لافتاً إلى أن التقنين في مناطق مثل صحنايا قسم منها 3 ساعات قطع مقابل 3 وصل، ومناطق أخرى 4 ساعات قطع و2 ساعة وصل، وهذا الاختلاف في ساعات التقنين يعود للحمولات على الشبكة الكهربائية واختلافها بين منطقة وأخرى، مبيناً في الوقت نفسه أن المناطق المنظمة التقنين فيها 3 وصل مقابل 3 قطع.
وعن إمكانية أن يصبح التقنين في كافة مناطق الريف موحد حالياً، أي 3 ساعات وصل و3 قطع، بين المدير أنه كلما زاد التوليد أو انخفض استجرار الكهرباء تنخفض ساعات التقنين، لافتاً إلى أنه ليس هناك أي شيء ثابت بالنسبة لساعات التقنين، أو برنامج تقنين ثابت بالنسبة للريف، موضحاً أنه ليس هناك أي صيانات حالياً للشبكة الكهربائية ومع بداية الشتاء تتوقف صيانة الشبكة.
رامز محفوظ