تخصص جامعي جديد يحمل الأمل لمرضى السرطان.. سورية تبدأ تدريس العلاج الشعاعي
باشر أكثر من 30 طالب وطالبة دوام الفصل الجامعي الأول في كلية العلوم الصحية – اختصاص العلاج والتشخيص الشعاعي.
هذا الاختصاص الذي أُحدث في كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق بقرار مجلس التعليم العالي بإحداث تخصصات التشخيص العلاجي والعلاج الشعاعي في كليات العلوم الصحية يهدف بشكل أساسي إلى تخريج أخصائيين كفوئين ورفد القطاع الطبي بالكوادر الخبيرة المواكبة للتطور والمُكملة لفريق العمل في التشخيص الطبي وَ علاج الأورام.
ويعد إحداث تخصص العلاج والتشخيص الشعاعي واحداً من أهم إنجازات الخطة الوطنية للتحكم بالسرطان للعام 2021 والتي تهدف بشكل عام إلى رفع مستوى التحكم بالسرطان في سورية بإشراف السيدة أسماء الأسد، حيث قطعت هذه الخطة بفضل الجهود المشتركة وبدعم السيدة الأولى خطوات كبيرة في مجال التحكم بالسرطان في سورية، ليس آخرها افتتاح مركز زرع الخلايا الجذعية والدموية في مشفى الأطفال بدمشق، والاستعداد لإطلاق حملة الكشف المبكر عن ثلاثة أنواع من السرطانات.
تخصص التشخيص والعلاج الشعاعي هو أمر ضروري جداً في المرحلة الحالية، حيث سيرفد هذا التخصص المشافي ومراكز الأورام بالكوادر الخبيرة الكفوءة، لاسيما وأن قسم كبير من علاج الأمراض السرطانية والمزمنة حالياً يعتمد على العلاج الشعاعي، إضافة إلى أن وجود خريجين من هذا القسم في المستقبل من الممكن أن يكون نواه لتطوير واقع العلاج الشعاعي في سورية.
كما أن تخريج أكاديميين علميين بتخصص العلوم الصحية – التشخيص والعلاج الشعاعي، يعني تخريج كوادر قادرة على فهم آلية مرض السرطان ومسبباته واستخدام التقنيات والأجهزة الحديثة التي تدخل في علاجه، لاسيما مع نقص الكوادر في هذا الاختصاص والحاجة الملحة لوجود الكوادر الأكاديمية والخبيرة”.