تدافع وتزاحم في دائرة امتحانات طرطوس
تزاحم المئات من الطلبة أمام دائرة الامتحانات بطرطوس لتقديم الاعتراضات على علاماتهم في الثانوية العامة.
طلبة أكدوا لـ “الوطن أون لاين” أن التصحيح هو السبب في الفارق الكبير بين علاماتهم المتوقعة وعلاماتهم النهائية لأن الأسئلة كانت واضحة وسلم التصحيح واضح.
وأشار الطلبة إلى أن السرعة بالتصحيح واصدار النتائج ربما هو السبب الأساسي لأنها المرة الأولى التي تصدر فيها النتائج بهذه السرعة والدليل نسبة الرسوب العالية، علماً أن العدد الأكبر من الاعتراضات لطلبة الثانوية العلمي سيما بمادتي العربي والرياضيات.
ومن ناحية أخرى اشتكى الطلبة من قلة التنظيم وانتظارهم لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة والتدافع وقلة الموظفين، بينما كانت إحدى الأمهات تبكي من التعب بسبب انتظارها لساعات ووصفت حالتها بـ “الذل”.
بينما أشار مجموعة من الطلبة القادمين من مدينة بانياس إلى أنهم أتوا يوم الجمعة وكانت الأعداد كبيرة جدا فاضطروا للعودة اليوم ودفع أجرة سيرفيس طلب خاص مرة ثانية.
كما طالب عدد من الطلبة بتحويل الاعتراضات إلى حالة رقمية إلكترونية على الانترنت بدل الورقيات والطوابير الطويلة والانتظار لساعات.
مدير الجاهزية في دائرة امتحانات طرطوس يحيى حسن أكد لـ ” الوطن أون لاين” أن التزاحم والتأخير بسبب قلة عدد المحاسبين حيث لم ترسل المالية سوى اثنان ونحن نحتاج لخمسة وعدد نوافذ الموظفين اثنان وأعداد الطلبة تحتاج لأربعة، إضافة إلى أن هذا العام يختلف عن كل الأعوام فالأعداد كبيرة جدا وغير متوقعة خلال فترة محددة من يوم الجمعة إلى الثلاثاء ليضاف لهم ابتداء من تاريخ اليوم ١١/٧ بدء تسجيل التكميلية للطلبة الأحرار ما زاد الطينة بلة.
بدوره مدير دائرة الامتحانات بطرطوس عادل الدبس أكد أن “التزاحم والفوضى التي حدثت لأن أعداد الطلبة المعترضين لهذا العام استثنائي ولم يسبق من قبل حيث بلغ عدد طلبات الاعتراض يوميا بين ٥٠٠_ ٦٠٠ اعتراض بوجود محاسبين فقط من المالية لدفع الرسوم ونافذتين فقط للدائرة ، وسنحاول غدا فتح نافذة أخرى بالتنسيق مع التربية لأن التسجيل للتكميلية الخاص بالأحرار في الدائرة أيضاً ولن تتسع للجميع”.
لافتاً إلى أن العدد التقريبي للمعترضين تجاوز الألفين في اليوم الرابع من أصل ١٢ ألف طالب ثانوية عامة بطرطوس وهي المرة الأولى التي يحصل ذلك.
وعن كيفية مراجعة الأوراق لفت الدبس أنها تمر بأربع مراحل وهي التأكد من تصحيح كامل الأسئلة ثم دقة رفع العلامات إلى القسيمة الزرقاء ثم جمع العلامات وأخيراً مطابقتها مع معلومات المخدم، منوهاً أن لجنة من طرطوس ستنطلق إلى مدينة حمص حيث مكان تصحيح أوراق طرطوس يوم السبت وحينما تنهي التدقيق ترفع تقريرها إلى لجنة بدمشق لطباعة وثائق جديدة.
طرطوس – ربا أحمد