تدريب المرشدين النفسيين بمدارس القنيطرة على الدعم النفسي و تعديل السلوك عند الطلاب
بمشاركة 32 مرشد اجتماعي اختتمت اليوم الدورة التي أقامتها تربية القنيطرة حول التواصل اللاعنيف ( التواصل التعاطفي – لغة حياة )
و بيّنت مدربة التواصل اللا عنيف هناء محمد ان الموضوع تم التدريب عليه لأول مرة بهدف تمكين المرشدين النفسيين بالمحافظة من التدريب و الاطلاع على مفاهيم التواصل التعاطفي من خلال موضوعات حول مفهوم التواصل التعاطفي أهدافه وركائزه و العنف لدى الطلاب و دوائر العنف و ثمن العنف و التعبير عن المشاعر و غيرها من المواضيع و الغاية زيادة اطلاع المشاركين على موضوع التواصل و تنمية مهارات التواصل بما ينعكس ايجابا على العملية الارشادية .
و أوضحت محمد ان الدورة التي استمرت لثلاثة أيام تم إغناؤها بأنشطة و عروض متنوعة من خلال عمل مجموعات و عرض فيديوهات ، مؤكدة أنه سيتم تنفيذ دورة في خان أرنبة و في الزاهرة دورتين و في مساكن برزة دورة حول نفس الموضوع و ذلك ضمن خطة وزارة التربية لتدريب المرشدين النفسيين و الاجتماعيين على الدعم النفسي و تعديل السلوك .
و أشار مدير التربية عماد أسعد الى دور المرشد النفسي و الاجتماعي و الذي يعادل دور الطبيب الذي يشخص المرض و يجد له الدواء المناسب و المرشد النفسي و الاجتماعي يستطيع اكتشاف بعض الحالات بالتعاون مع مدير المدرسة و وضع خطة لمعالجة هذه السلوكيات الخاطئة .
و لفت اسعد الى ان المرشد النفسي و الاجتماعي يستند إلى إجراءات يوجه بها الطلاب بالتنسيق و التعاون مع إدارة المدرسة والأهل في المنزل لكي يمكنوهم من الإقلاع عن بعض العادات و التصرفات والسلوكيات الخاطئة ، مشددا على أن دور المرشد النفسي في تقديم الدعم النفسي للطلاب الذين تعرضوا لأذى نفسي نتيجة الحرب القذرة التي شنت على بلدنا، أو في حالة الظروف الطبيعية يتعرض بعض الطلاب والتلاميذ لصدمات أو أذية نفسية لأسباب عديدة .
و طالب مدير التربية المرشدين النفسيين و الاجتماعيين أن يأخذوا دورهم بشكل صحيح و فعال والقيام بعملهم بشكل خلاق ، و ترجمة ما تعلموه بالدورة من خلال عملهم بالمدارس ، مشيراً الى أن بعض الطلاب يتعرضون أحياناً لصدمات صعبة لابد من التعاون جميعاً لتفريغ هذه الشحنات السلبية لهذه الصدمة من خلال الحوار والمناقشة .
الوطن أون لاين