ترامب يقيل إسبر ويعيّن ميللر وزيرا للدفاع بالإنابة.. ويفكّر في الترشح للرئاسة في 2024

أقال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، وزير الدفاع، مارك إسبر، وعيّن مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، كريستوفر سي ميللر، وزيراً للدفاع بالإنابة، بالتزامن مع إقراره بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، وذلك عبر إبلاغ مستشاريه أنه يفكّر في الترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024 .
وفي تغريدة عبر صفحته الخاصة على «تويتر» قال ترامب «يسعدني أن أعلن أن كريستوفر سي ميللر، المدير الذي يحظى باحترام كبير من المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، سيكون وزير الدفاع بالإنابة على الفور»، مضيفاً: «سوف يقوم كريس بعمل رائع! تم إنهاء مهام مارك إسبر. أود أن أشكره على خدمته».
وعلى خط موازٍ، قال موقع «أكسيوس» الأميركي: إن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب أخبر مستشاريه أنه يفكّر في الترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.
وكان السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي غراهام، قد أكد اليوم حسب وكالة «سي إن إن»، على دعمه لترامب في الطعون التي يقدمها بشأن الانتخابات الرئاسية، داعياً إياه إلى الترشح في انتخابات 2024، إذا لم تُغير الطعون النتيجة المُعلنة بفوز بايدن.
وقال غراهام: إن على ترامب وحملته النظر في «نتائج ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا. وعلينا إثبات إخفاق النظام الانتخابي في بنسلفانيا»، وأضاف: «سيكون من الجنون ألا ينظر الرئيس ترامب إلى كل هذه الأشياء، وسيعطي مصداقية لبايدن إذا فشلت طعون ترامب».
وتابع غراهام بالقول، في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «لا أعرف إذا ما كانت الطعون ستقلب الانتخابات أم لا، لكنها تستحق النظر فيها، وهذه الانتخابات لم تنته بأي حال من الأحوال».
وتوعد غراهام بأنه إذا احتفظ الحزب الجمهوري بأغلبية مجلس الشيوخ، فسوف يحث على التحقيق في التصويت عبر البريد.
وقال: «إذا أبقينا على مجلس الشيوخ، فنحن بحاجة إلى تشكيل لجنة مشتركة في مجلس الشيوخ لتحليل الاقتراع بالبريد وكيفية عمله في عام 2020».
وأضاف: «إذا خسر ترامب قضاياه أمام المحكمة في نهاية المطاف، فعليه التفكير في الترشح مرة أخرى وإنشاء منظمة أو منصة لإبقاء حركته على قيد الحياة»، وتابع قائلاً: «أود أن أشجعه على التفكير في الترشح مرة أخرى، وعليه أن يفكر في الأمر».
وقالت أبرز وسائل الإعلام الأميركية في اليومين الماضيين: إن الفوز بالانتخابات الرئاسية جاء للمرشح الديمقراطي بايدن الذي أعلن هو الآخر عن فوزه، فيما رفض ترامب الاعتراف بهزيمته، ويرفع محاموه حالياً دعاوى قضائية للمطالبة بوقف فرز الأصوات وإجراء تحقيقات في التجاوزات المفترضة.
وحتى الآن، لم تفد المقاطعات والولايات المسؤولة عن فرز أصوات الناخبين بحدوث تجاوزات كبيرة أثناء انتخابات 3 تشرين الثاني.

«وكالات»