رغم مصادقة واين، وهي أكبر مقاطعة بولاية ميشيغان، على نتائج الانتخابات الرئاسية وتأكيدها فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، حسب قناة «سكاي نيوز»، مضى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب في إصراره على رفض هزيمته في الانتخابات، عبر إقالته المسؤول عن الوكالة الحكومية المكلفة بأمن الانتخابات لنفيه المزاعم بحصول عمليات تزوير، وفق ما ذكرت وكالة «ا ف ب».
وأشارت الوكالة إلى أنه بعد أسبوعين على انتخابات 3 تشرين الثاني، لا يزال الرئيس المنتهية ولايته يؤكد أنه فاز في الاقتراع ويشير، لكن من دون تقديم أدلة، إلى حصول عمليات تزوير وهو ما تنفيه حتى الوكالات الرسمية.
وأعلن ترامب إقالة مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريس كريبس الذي أعلن أن الانتخابات الرئاسية «كانت الأكثر أماناً في تاريخ الولايات المتحدة».
وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»: إن «البيان الأخير الصادر عن كريس كريبس بشأن أمن انتخابات 2020 لم يكن دقيقاً بتاتاً، إذ حصلت مخالفات وعمليات تزوير واسعة النطاق».
وأضاف: «لذلك، وبقرار يسري مفعوله فوراً، تمّت إقالة كريس كريبس من منصب مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية».
وسرعان ما ندد الديمقراطيون بإعلان ترامب ودعوا إلى تسريع العملية الانتقالية نحو تسلم جو بايدن الرئاسية، وقال السيناتور مارك وورنر المسؤول الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أن «كريبس موظف رسمي استثنائي وهو تحديداً الشخص الذي يريده الأميركيون لحماية أمن انتخاباتنا، وقرار الرئيس إقالته لمجرد قوله الحقيقة له دلالات كثيرة».
وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي أن كريس كريبس كان «يحظى باحترام واسع» وإنه أقيل «لأنه قال الحقيقة للسلطة ورفض حملة ترامب المستمرة» بشأن التزوير الانتخابي.
وإذا كان عدد قليل من الجمهوريين في الكونغرس سارعوا إلى الاعتراف بفوز بايدن، فإن عدداً آخر لزم الصمت أو ساند علناً الاتهامات بالتزوير التي أطلقها ترامب.
وفي تعارض فاضح مع التقاليد السياسية الأميركية ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته، في موقف من شأنه تعقيد الفترة الانتقاليّة أمام بايدن الذي يُفترض أن يتولّى مهامه ظهر 20 كانون الثاني 2021.
ومنذ الإعلان في 8 تشرين الثاني عن فوز جو بايدن، هنأه معظم قادة العالم ما عزز الفكرة بأنه لا أحد في الولايات المتحدة ولا في الخارج، يأخذ الاتهامات التي أطلقها ترامب على محمل الجد أو التحركات القضائية التي يقوم بها فريقه الانتخابي.
وفي ظل غياب عناصر ترجح فرضية حصول تزوير خلال الانتخابات، رفضت محاكم أغلبية هذه الطعون.
لكن بعض الوزراء وأقرب المستشارين للرئيس المنتهية ولايته يقولون أنهم يحضرون «لولاية ثانية لترامب».
في المقابل يواصل بايدن تحضيراته لبدء ولايته المستقبلية. واختار عشرة من أعضاء فريق حملته، نصفهم من النساء وبينهم نائب أسود، لكي يحيطون به في البيت الأبيض حين يتولى مهامه في 20 كانون الثاني.
«وكالات»
وأشارت الوكالة إلى أنه بعد أسبوعين على انتخابات 3 تشرين الثاني، لا يزال الرئيس المنتهية ولايته يؤكد أنه فاز في الاقتراع ويشير، لكن من دون تقديم أدلة، إلى حصول عمليات تزوير وهو ما تنفيه حتى الوكالات الرسمية.
وأعلن ترامب إقالة مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريس كريبس الذي أعلن أن الانتخابات الرئاسية «كانت الأكثر أماناً في تاريخ الولايات المتحدة».
وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»: إن «البيان الأخير الصادر عن كريس كريبس بشأن أمن انتخابات 2020 لم يكن دقيقاً بتاتاً، إذ حصلت مخالفات وعمليات تزوير واسعة النطاق».
وأضاف: «لذلك، وبقرار يسري مفعوله فوراً، تمّت إقالة كريس كريبس من منصب مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية».
وسرعان ما ندد الديمقراطيون بإعلان ترامب ودعوا إلى تسريع العملية الانتقالية نحو تسلم جو بايدن الرئاسية، وقال السيناتور مارك وورنر المسؤول الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أن «كريبس موظف رسمي استثنائي وهو تحديداً الشخص الذي يريده الأميركيون لحماية أمن انتخاباتنا، وقرار الرئيس إقالته لمجرد قوله الحقيقة له دلالات كثيرة».
وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي أن كريس كريبس كان «يحظى باحترام واسع» وإنه أقيل «لأنه قال الحقيقة للسلطة ورفض حملة ترامب المستمرة» بشأن التزوير الانتخابي.
وإذا كان عدد قليل من الجمهوريين في الكونغرس سارعوا إلى الاعتراف بفوز بايدن، فإن عدداً آخر لزم الصمت أو ساند علناً الاتهامات بالتزوير التي أطلقها ترامب.
وفي تعارض فاضح مع التقاليد السياسية الأميركية ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته، في موقف من شأنه تعقيد الفترة الانتقاليّة أمام بايدن الذي يُفترض أن يتولّى مهامه ظهر 20 كانون الثاني 2021.
ومنذ الإعلان في 8 تشرين الثاني عن فوز جو بايدن، هنأه معظم قادة العالم ما عزز الفكرة بأنه لا أحد في الولايات المتحدة ولا في الخارج، يأخذ الاتهامات التي أطلقها ترامب على محمل الجد أو التحركات القضائية التي يقوم بها فريقه الانتخابي.
وفي ظل غياب عناصر ترجح فرضية حصول تزوير خلال الانتخابات، رفضت محاكم أغلبية هذه الطعون.
لكن بعض الوزراء وأقرب المستشارين للرئيس المنتهية ولايته يقولون أنهم يحضرون «لولاية ثانية لترامب».
في المقابل يواصل بايدن تحضيراته لبدء ولايته المستقبلية. واختار عشرة من أعضاء فريق حملته، نصفهم من النساء وبينهم نائب أسود، لكي يحيطون به في البيت الأبيض حين يتولى مهامه في 20 كانون الثاني.
«وكالات»
الوسوم
أمن الانتخابات ترامب يقيل2020/11/18