ترجيحات ببت مصالحة القلمون الشرقي اليوم
أفاد مصدر مطلع على عملية التسوية في القلمون أنه سيتم اليوم عقد اجتماع في دمشق يحضره ممثلي الفصائل المسلحة عن القلمون الشرقي وممثلي عن الدولة السورية.
وتأتي هذه المفاوضات بعد أشهر قامت فصائل مسلحة في المنطقة بعرقلتها في حين سيحضر اجتماع اليوم بموافقة 11 فصيل مسلح وسيبحث شروط المصالحة مع الجهات المختصة وسط إصرار وجهاء القلمون والمدنيين فيها على ضرورة إتمام المصالحة.
و تخضع لهذه الفصائل المسلحة 5 مدن كبرى في القلمون، يقطن فيها حوالي 200 ألف نسمة، ويمكن للمسلحين بعد المصالحة، الانضمام إلى القوات الرديفة للجيش السوري بعد أن يشملهم العفو الحكومي.
هذا وكانت مفاوضات المصالحة قد انطلقت مطلع تموز الماضي بوساطة روسية في منطقة القلمون الشرقي وتشمل عدة مدن وبلدات من أبرزها الضمير والرحيبة وجيرود وعدد من القرى الصغيرة في القلمون الشرقي.
هذا وتسيطر على جيرود فصائل مسلحة أبرزها فصيل “جيش الإسلام” وقوات “أحمد العبدو”، فيما يطوق الجيش السوري كامل منطقة القلمون الشرقي، بعدما سيطرت وحداته على حاجز الظاظا والسبع بيار في نيسان الماضي، ومنع تقدم المسلحين إلى البادية ما مكنه من السيطرة على مساحات واسعة من الشريط الحدودي مع الأردن.
وبحسب مصادر فإن أبرز الملفات التي عرقلت المفاوضات كانت حول الجهة التي ستسيطر على خط الغاز في جيرود لما له من أهمية في تغذية الكهرباء لدمشق وريفها والمنطقة الجنوبية بأكملها حيث اشترط الجيش العربي السوري، السيطرة على هذا الخط وتسيير دوريات عليه، فيما رفض المسلحون هذا الطرح.