العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

ترحيب حار بسورية في اجتماع وزراء الخارجية العرب.. والانتقال لأعمال الجلسة المغلقة

اختتمت الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المقررة في جدة يوم الجمعة القادم، وبدأت الجلسة المغلقة بعد الطلب من وسائل الإعلام مغادرة القاعة.
وافتتح الجلسة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي رحب بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربية، مؤكدا أن هذا الأمر سينعكس إيجابا على تعزيز العمل العربي المشترك.
وتطرق الوزير الجزائري لعدة قضايا ملحة على مستوى المنطقة العربية، قبل أن يسلم رئاسة الجامعة لنظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وأعلن بن فرحان في كلمة مقتضبة ترحيب الجامعة العربية بعودة سورية لشغل مقعدها، قائلا: “أنتهز الفرصة للترحيب بمشاركة الجمهورية العربية السورية في أعمال اجتماع الجامعة العربية”.
من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن سورية دولة لها إسهام حضاري بارز في المنطقة على مرة تاريخها وهي دولة مؤسسة في الجامعة العربية، معربا عن أمل الجميع بتعزيز دورها وحضورها.
وقال أبو الغيط مرحبا بعودة سورية للجامعة العربية: “أرحب بالدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية السوري وبعودة الجمهورية العربية السورية لشغل مقعدها في الجامعة العربية”.
وأضاف: “نأمل أن تمثل عودة سورية إلى الجامعة العربية مقدمة لإنهاء الأزمة فيها”.
كما تطرق أبو الغيط لجميع الأزمات والتطورات في المنطقة، ولفت إلى ضرورة الوقوف في وجه الممارسات والسلوكيات “الإسرائيلية” والاستمرار في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
كما رحب بالاتفاق الحاصل بين السعودية وإيران برعاية من الرئيس الصيني في بكين، معربا عن أمله في أن يكون الاتفاق منطلقا لحل جميع الخلافات العالقة.

الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock