تركيا تسخّن جبهات غرب حلب ثم تتراجع “لعدم جاهزية” مرتزقتها!
أعطى النظام التركي الأوامر لميليشياته بفتح جبهات ريف حلب الغربي، وبإسناد ناري من مدفعيته، قبل أن تصدر التوجيهات بعد ساعتين فقط بوقف الهجمات لـ “عدم جاهزية” الميليشيات في إحراز أي تقدم ممكن!.
وأوضح مصدر ميداني في حلب لـ “الوطن اون لاين” أن مرتزقة زعيم أنقرة، رجب طيب اردوغان، تلقوا اليوم الاثنين تعليمات من جيش الاحتلال التركي بتسخين خطوط تماس ريف حلب الغربي عبر تمهيد ناري عنيف في محاور بلدتي عنجارة وقبتان الجبل غربي حلب والشيخ عقيل في شمالها الغربي، قبل أن يرد الجيش العربي السوري على مصادر النيران بالوسائط النارية المختلفة بما فيها سلاح الطيران الذي أغار على خطوط إمداد الإرهابيين في مدينة دارة عزة وبلدة الأتارب، وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم ودمر عتاد عسكري لهم.
وأشار المصدر إلى أن الارهابيين فشلوا في إحراز أي تقدم على طول الجبهات جراء التصدي البطولي للجيش السوري الذي كبدهم خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، ما اضطرهم إلى وقف التمهيد الناري والانكفاء إلى خطوط دفاعهم الخلفية.
مصدر معارضة مقرب مما يسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”، الممولة والتابعة للنظام التركي، بيّن لـ “الوطن اون لاين” أن أوامر صدرت من جيش الاحتلال التركي بوقف العملية العسكرية لمرتزقته لعدم جدواها في ظل ارتفاع جاهزية الجيش السوري العالية وعدم جاهزية المرتزقة لشن هجمات وتحقيق أي خروقات.
ولفت إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي قد يشنون هجمات مشابهة خلال الأيام القادمة وفي المحاور ذاتها أو في محور كفرحلب ميزناز جنوب غرب حلب، لإشغال الجيش السوري عن جبهات سراقب وجبل الزاوية وسهل الغاب الشمالي الغربي، والتي حقق فيها تقدما ملموسا وفرض واقعا ميدانيا لمصلحته في ظل تقهقر جيش الاحتلال والتنظيمات الإرهابية المرتبطة به، ولاسيما “جبهة النصرة” المدرجة على قوائم الإرهاب الدولية.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين