تسعة أهداف تجعل مونديال قطر الأوّل
مع انقضاء اثنتين وستين مباراة في المونديال القطري سُجّل خلالها مئة وثلاثة وستون هدفاً، ما يعني أنّنا سنشهد رقمًا قياسيًا تهديفياً إذا سُجّلت تسعة أهداف في آخر مباراتين، وهذا جائزٌ لأنّ المباراة الترتيبية تكون مفتوحة، وهذا ما اعتدنا عليه.
المونديال الأكثر تهديفاً هو مونديال ١٩٩٨ بمئة وواحد وسبعين هدفًا، وكذلك مونديال البرازيل ٢٠١٤، ما يعني أن ثمانية أهداف في المباراتين المتبقّيتين تجعل مونديال قطر شريكًا في الصدارة.
ومن حيث النسبة، يبقى مونديال ١٩٥٤ الأغزر، حيث سُجّل حينها ١٤٠ هدفاً خلال ٢٦ مباراة، بمعدّل خمسة أهداف ونصف الهدف تقريبا في المباراة الواحدة.
التوقّعات تشير إلى احتماليّة تسجيل الكمّ المطلوب، لأن المباريات الترتيبية تتسم باللعب المفتوح كما أسلفنا، ولا شيء يخسره الطرفان، وفارسا النهائي يمتلكان النزعة الهجوميّة، ويحظيان بمتصدّري ترتيب الهدّافين.
الوطن أون لاين – الدوحة – محمود قرقورا