الرياضة

تشرين على بعد خطوات من لقبه الثالث

خمس مراحل وخمس عشرة نقطة ممكنة تفصل منافسات القمة في الدوري الكروي الممتاز، وعلى الورق فإن الآمال مازالت تراود مخيلة فرق تشرين والوثبة وبدرجة أقل الجيش وحطين.
من ناحية الحظوظ فإن تشرين يبدو أقرب لمعانقة اللقب لفارق النقاط الست التي تفصله عن أقرب منافسيه الوثبة.
مباريات تشرين القادمة لا تخلو من الصعوبة وعليه أن يجمع ثلثي النقاط ليضمن البطولة بغض النظر عن نتائج بقية المنافسين.
سيواجه حطين في أصعب المباريات نظراً لخصوصية المباراة وشكلها التنافسي بين قطبي اللاذقية، ومن الفرق المهددة بالهبوط سيواجه جبلة والفتوة، ويلعب مع الاتحاد والكرامة، وهما موقعتان مهمتان لإثبات الوجود للفريقين المنافسين ولإثبات أحقية اللقب لتشرين، فمن لا يستطيع الفوز على الاتحاد والكرامة لا يستحق لقب الدوري.
قد تكون مباريات الوثبة أقل مستوى من مباريات تشرين لكنها لا تخلو من الصعوبة المفترضة، وإذا كان الإنجاز المهم للوثبة فوزه على تشرين ذهاباً وإياباً فيؤخذ عليه تراخيه في مباريات أقل مستوى، وهو ما أضاع عليه فرصاً ذهبية ولولا فوزه القانوني على الجزيرة لكان اليوم خارج الحسابات.
الوثبة سيلعب مع النواعير والساحل وهما من المهددين، وسيلعب مع الطليعة وحطين والشرطة، وقد تكون هذه المباريات أصعب على الوثبة من غيرها لاعتبارات كثيرة.
لا أحد ينكر أن الجيش تضاءلت آماله كثيراً بعد تعادله مع الوثبة، لكن على الورق تبقى حظوظه قائمة كالوثبة وهما ينتظران هدايا الفرق التي ستقابل المتصدر، الجيش سيلعب مع الفرق التي سيلعب معها تشرين، فسيواجه حطين والاتحاد وجبلة والفتوة والمتغير الوحيد فريق الطليعة عند الجيش والكرامة عند تشرين.
بعض المراقبين يخشون من القرار التحكيمي أن تكون له كلمة الفصل في هذه المنافسات وخصوصاً أن الجيش رأى أن تعادله مع الوثبة كان ظالماً لعدم جواز ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم آخر الوقت.
على العموم فإن المنافسات ستبقى قائمة وستشهد تطورات متلاحقة بشكل أسبوعي إلا أن حسم تشرين الصدارة بوقت مبكر.

الوطن – ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock